السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض السديس يطمئن على صحة الشيخ بصنوي الباحة تسجل أعلى كميات الأمطار بـ28 ملم كلوب: آرني سلوت مناسب لتدريب ليفربول زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين السعودية والعراق التشكيل المتوقع لـ الأهلي المصري ضد مازيمبي
معظم القضايا في المحاكم تتعلق بحقوق الناس المالية على بعضهم، سواءً بين رجال أعمال أو ملاك عقار ومستأجرين، وغيرها من القضايا المالية بين الناس. وبعض تلك القضايا تأخذ منحا خطيراً جداً وتتطور لتصل في حالات إلى الاعتداء الذي قد يصل إلى القتل.
وتتنوع أسباب تضخم المشاكل المالية بين الناس، من جهل البعض في عدم توثيق حقوقهم كتابياً أو بشهود، وسوء بعض الناس وعدم خوفهم من الله بأكلهم حقوق الناس بالباطل.
لكني أعتقد أن السببين الرئيسيين في كثرة المشاكل المالية بين الناس هما، أولا طول إجراءات التقاضي في المحاكم التي قد تمتد في حالات إلى عشرات السنوات خصوصاً في قضايا الإرث، ما جعل ضعاف النفوس يستسهل أكل أموال الناس بدون خوف.
أما السبب الثاني المقصود به هذا المقال فيتمثل في صعوبة تحصيل الحقوق ممن ثبتت عليهم تلك الحقوق، حتى بعد صدور أحكام شرعية واجبة التنفيذ.
وتتباين أسباب صعوبة تحصيل الحقوق المالية من المبررة كإعسار من عليه الحق او وفاته واختلاف ورثته أو بسبب العلاقة المتشابكة بين طرفي القضية.
ويظل السبب الأهم والأكثر حدوثا هو مماطلة الذي عليه الحق واستخدام مختلف الحيل والوسائل لمنع أو تأخير دفع ما عليه من حقوق.
وهؤلاء الذين أرى أن تعامل قضاياهم كما تعامل مخالفات ساهر. بأن توقف جميع معاملات المماطل في الدوائر الحكومية ومنعه من السفر ما لم يسدد ما عليه من حقوق للناس .
وأعتقد أن تطبيق هذا القرار سيترتب عليه عدد من النتائج الإيجابية. وأولها سرعة إعادة الحقوق لأصحابها كما تحصل مخالفات ساهر بكل سهولة، وإنخفاض القضايا المالية في المحاكم، وتخفيض اعداد من يدخلون السجن بسبب الحقوق المالية، ورفع كفاءة العلاقات المالية والتجارية بين الناس، وأخيراً فرض هيبة الدولة بأبسط طريقة وأقل تكلفة بما يسمى بالقوة الناعمة.
@abdulkhalig_ali تويتر
[email protected]
الغامدي
صح لسانك يابو محمد