القحطاني يكشف سر مماطلته في الرد على منصور البلوي 

وعن بعضٍ من تفاصيل حياته قبل دخوله عالم الرياضة، قال “القحطاني” إنه كان شقيّاً منذُ صغره وكان حلمهُ أن يكون طياراً ولم يكن يتوقع يوماً أن يكون نجماً في سماء الكرة ، ووالده كان يجبره على دفع إيجار غرفته التي يسكنها، مبيناً أن قصده كان تربوي ليس إلا.

وكشف “القحطاني” أن والده كان رافضاً فكرة دخوله عالم كرة القدم جملة وتفصيلا إلا أن شقيقه عبدالحكيم هو من أقنعه بدخوله لكرة القدم ولم يكن يتوقع أن يلتحق بأحد الأندية السعودية ولكن أصدقاؤه أيضاً أجبروه على حضور أحد التمارين في نادي الاتفاق وكان الوضع بالنسبة له مناسباً حينها إلا أن حمد الدوسري أبدى رغبته لياسر بضمه لنادي القادسية، وتوقيعه كانت نقطة التحول بالنسبة له.
وبيّن “القحطاني” أنه منذُ صغره كان هلاليّاً وماطل في رده لمنصور البلوي أثناء مفاوضته في الانتقال للاتحاد؛ لكون رغبته في الانتقال واللعب في نادي الهلال .
وعن ارتباطه بجمهور الهلال قال “القحطاني ” أن الجمهور الهلالي هو من يُجبر أي لاعب على العطاء ووصفي لهم صعب وأخشى أن أكون كاذباً في وصفي ومدحي لهم.
وعن رحيل سامي الحابر من تدريب الهلال أوضح أنّه كان يُحارب من أجل بقاء سامي لقناعته وثقته في قدرات الجابر كمدرب قائلاً :” ولو ركّز الجابر في موضوع التدريب أكثر فإنه سيحقق إنجازات للنادي ويُشار له بالبنان.
وعن قصته الشهيرة في مان سيتي وفسخ عقده أوضح أنه لا يعلم ما إذا كان  سامي أو محمد بن فيصل هما من أفشلا الصفقة، مبيناً أنه في نهاية الأمر هو من أعتذر عن اتمامها.

وقال القحطاني أن فكرته الحالية بعد انتهاء عقده؛ هو ابتعاده عن المستطيل الأخضر واحتمالية ابتعاده تماماً عن الشاشة المرئية، موضحاً أن الوسط السعودي به كمية لقافة حين قالوا أن الشاعر “قوس ” هو ياسر القحطاني، قائلاً :” الشعر مفخرة ولست أنا الشاعر “قوس” والأسم مستعار وش دخلكم فيه “.
وعن الأساطير في السعودية أجاب ” القحطاني ” بإجابةٍ دوبلوماسية قال فيها أن جمهور الهلال هم الأساطير”
وأشار “القحطاني” أن الكابتن ماجد عبدالله أحد الأساطير وهو قدوة لكل لاعب سعودي ” ولستُ أنا من يُقيمه”.
وحول اللغط الذي حصل أثناء مزاحمته لسعود كريري ومحمد الشلهوب في حمل كأس الملك قال إنه لاحد يقدر أن يمنعه من مصافحة الملك وحمل الكأس وأخذ صورة معه، مشيراً أن الناس يتصيدون في الماء العكر ويرغبون في الظهور على حسابه.