مدير #الخطوط_السعودية من دبي: ​ترقبوا ​صفقات طائرات جديدة قريبًا

الأحد ٨ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٣ مساءً
مدير #الخطوط_السعودية من دبي: ​ترقبوا ​صفقات طائرات جديدة قريبًا

المواطن- دبي

أكد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر- في تصريحات صحفية على هامش معرض دبي للطيران 2015- أن الخطوط السعودية ستعلن قريبًا عن عقود استحواذ على طائرات جديدة؛ تنفيذًا لإستراتيجيتها للتحول 2020، والتي يجري تنفيذها حاليًّا.
وحول مشاريع الخصخصة أجاب “الجاسر”: “تعلمون أن هناك شركتين انبثقتا عن مشروع التخصيص في الخطوط السعودية، وهما (شركة التموين وشركة الخدمات الأرضية)، وقد تم إدراجهما في سوق الأسهم السعودية (تداول) في الوقت الحالي، ويُعتبران من الشركات الجيدة التي تُبلي بلاء حسنًا من ناحية الأداء ومركزهما في سوق الأسهم”.
وتابع “الجاسر”: “خطة الخصخصة مستمرة لاستكمال طرح الشركات الأخرى عند اكتمال متطلبات التخصيص بالتنسيق مع هيئة سوق المال وتحديد الوقت المناسب لذلك، وحاليًّا لدينا ثلاث شركات فيها شركاء إستراتيجيين، وجاري العمل حاليًّا على تحسين مستوى الأداء استعدادًا للتخصيص، والشركات الثلاث هي شركة الخطوط السعودية للشحن وشركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران وشركة الطيران الخاص، كما نعمل عن كَثَب على تطوير أداء هذه الشركات؛ لاكتمال مراحل التخصيص وإدراجها في سوق الأسهم السعودي، وسيتبعها شركات أخرى بإذن الله”.
وفي رد على سؤال بشأن إستراتيجية “السعودية” للمرحلة المقبلة أوضح “الجاسر” أن “السعودية” طوّرت وأعلنت عن خطتها الإستراتيجية الخمسية (2015- 2020) وبرنامج التحول والتغيير الذي اتخذته الإدارة التنفيذية للمؤسسة شعارًا للمرحلة المقبلة، والتي تتضمن خمسة أركان، من بينها مضاعفة ما تم إنجازه في 70 عامًا من عُمر المؤسسة خلال سبع سنوات، وذلك بزيادة الأسطول ورفع عدد الطائرات من (١٢٠) طائرة حاليًّا إلى (200) طائرة في عام 2020م، وكذلك زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية إلى جانب الوصول إلى محطات دولية جديدة، كما تهدف الخطة إلى مواصلة النمو في أعداد المسافرين عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات ومستوى تجارب العملاء، علمًا بأنه قد تم نقل ما يزيد على (28) مليون مسافر خلال العام الماضي 2014م.
وأشار “الجاسر” إلى أن الخطوط السعودية أطلقت عددًا من المبادرات لتنفيذ هذه الإستراتيجية، من بينها ما يتعلق بصفقة شراء 50 طائرة من شركة إيرباص، والتي ستبدأ تسليم طلائعها في 2016، ويكتمل وصولها خلال ثلاث سنوات، كما سيتبعها توقيع مزيد من الصفقات، والتي تمكّن “السعودية” من الوصول إلى الأرقام المستهدفة.
وأفاد “الجاسر” أن “السعودية” لديها العديد من المشاريع الضخمة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة؛ وذلك لمواكبة النمو الذي تشهده المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية، من خلال العديد من البرامج، التي من أبرزها شراكة بين الخطوط السعودية ووزارة التعليم لابتعاث 5000 طالب لدراسة الطيران وصيانة الطائرات.
ولفت مدير الخطوط السعودية في لقائه بالإعلاميين إلى توسُّع الخطوط السعودية دوليًّا من خلال إطلاقها عددًا من المحطات، وأهمها لوس أنجلوس والتي تحظى بإقبال كبير من العملاء، إضافة إلى ما تم الإعلان عنه خلال الشهر الحالي من إضافة أربع وجهات دولية جديدة لشبكة رحلاتها الدولية خلال العام المقبل 2016م، تشمل “جزر المالديف وميونخ وأنقرة والجزائر العاصمة”؛ بهدف تقديم المزيد من الخيارات لضيوفها وتعزيز الموقع التنافسي للخطوط السعودية في القطاع الدولي، مضيفًا أنه تجري حاليًّا دراسة العديد من المحطات الجاذبة.
وحول دخول خطوط خليجية جديدة لسوق السعودية قريبًا قال “الجاسر”: الخطوط السعودية لديها تجربة كبيرة وفريدة، وهي قادرة على المنافسة، والسوق الدولية تتميز بهيكلة تنافسية مكتملة، أما القطاع الداخلي فهو محكوم بأسعار تذاكر متدنية أثرت في تحقق الجاذبية للسوق، ونرحب بدخول المشغلين الذين نعتقد أن وجود شركات أخرى سوف يزيد من المنافسة الاقتصادية والكفاءة في خدمات “السعودية”.
وقدم “الجاسر” شكره لوسائل الإعلام وتقديره لحرصهم ومتابعتهم لنشاطات وإنجازات الخطوط السعودية، مرحبًا بكل ما يطرحه الإعلاميون وضيوف الخطوط السعودية في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي من انتقاد بنّاء، مبينًا أنه يتابع بشكل يومي ما ينشر ويقدر تفاعل وحب الجميع تجاه الناقل الوطني وتطلعاتهم لأن يكون من أفضل شركات الطيران العالمية.
وفي ختام حديثه أكد مدير الخطوط السعودية “الجاسر” على أهمية معرض دبي للطيران، وحرص “السعودية” على المشاركة سنويًّا بقوله: “المعرض يُعتبر منصة كبيرة يجتمع فيها اللاعبون الرئيسيون في صناعة النقل الجوي من مصنّعي طائرات وموردين للأجهزة والمعدات، بالإضافة إلى شركات الطيران مثل الخطوط السعودية؛ حيث يجمعهم سقف واحد ليطلعوا على أحدث ما هو موجود في هذه الصناعة من منتجات، وكذلك مناقشة شؤون الصناعة، كما يُعتبر فرصة لعقد اللقاءات المثمرة مع مختلف الأطراف”.