أعيان القطيف لرجال الأمن: اضربوا الإرهابيين بيدٍ من حديدٍ ونحن خلفكم

الإثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ١١:٥٥ مساءً
أعيان القطيف لرجال الأمن: اضربوا الإرهابيين بيدٍ من حديدٍ ونحن خلفكم

المواطن – واس

أكدت شخصيات رسمية ودينية واجتماعية واقتصادية في محافظة القطيف، أن ما تحقق من إنجاز أمني محل فخر واعتزاز برجال الأمن وبالدور الأمني الكبير الذي يبذله رجال الأمن بتوجيه من القيادة الرشيدة، في مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهم الله-، مشددين على أن الإرهاب يضرب بيدٍ من حديد، وأن جميع مكونات الشعب السعودي الكريم خلف قيادته الرشيدة، متعاونين مع رجال الأمن ما يحقق النجاح المطلوب في مكافحة الإرهاب.
وقال محافظ القطيف خالد بن عبد العزيز الصفيان: “لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى بخوارج العصر، وشرذمة ممن لم يسلم منهم لا بشر ولا حجر، بل راحوا يستهدفون الأبرياء حتى في بيوت الله التي نجّسوها بإجرامهم البغيض، ولكن هناك من سخّرهم الله لهم من رجالٍ لا تأخذهم في اللهِ لومة لائم ليدحروهم أينما وجدوهم، وإنّ إحباط العمليات الإرهابية الأخيرة يكشف لنا حجم ما يخفيه أعداء هذا الوطن من حقدٍ وحسد وضغينة لا لشيءٍ سوى بأن حباها الله باحتواء الحرمين الشريفين، وبوجود ولاة أمر يعملون بما أمر المولى تعالى به وينهون عمّا نهى عنه، وذلك تطبيقًا للسنة المحمدية الأصيلة، وأتمّ الله نعمته على هذه البلاد، حيث سخّر لها رجال أوفياء من جنودٍ بواسل ومواطنين جميعهم يذودون عن أرضهم بكل ما أوتوا من عزيمة الرجال المخلصين”.
وأضاف: “إن إحباط هذه العمليات الإرهابية يكشف عن وعي ويقظة رجال أمننا البواسل، وفي مقدمتهم أمير الأمن سمو ولي العهد وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار من أجل استتباب الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين، كما للمواطن دور بارز أسهم في إفشال المخططات والعمليات البائسة”.
وأشاد سكرتير عام المجلس المحلي حسين بن سعيد الصيرفي، بدوره، بجهود وزارة الداخلية، وما يقوم به رجال الأمن في مكافحة الإرهاب والفئات الضالة، التي أسفرت خلال الأشهر الماضية عن القبض على عدد من المتورطين، لافتًا الانتباه إلى أن ذلك يعتبر مصدرَ فخرٍ واعتزازٍ لجميع المواطنين.
وقال رئيس مركز سيهات فلاح الخالدي: “إن إلقاء القبض على 17 إرهابيًا من جنسيات مختلفة عمل مهم وكبير، وكشف هذه العصابة الإرهابية يدل على يقظة رجال الأمن البواسل”، مضيفًا: “كلنا صفًا واحدًا خلف القيادة في مكافحة الإرهاب، وكل المواطنين الشرفاء ضد هذا التخلف القبيح”، مشيرًا إلى أن النجاحات تسطرها وزارة الداخلية بشكل مستمر في هذا الجانب.
وقال رجل الأعمال المهندس شاكر آل نوح: “إن النحاح الأمني بدون شك ينعكس على الجانب الاقتصادي ويقويه لحد كبير، إذ يوفّر بيئة استثمارية أمنية من المنظور الأمني”، مضيفًا: “إن الخطط الأمنية التي تكافح داعش والتطرف الإرهابي أثبتت نجاحها، وهذا نتيجة تخطيط سليم في مجال مكافحة الإرهاب”.
وبيّن أمجد آل نوح، رجل أعمال وخبير اقتصادي، أن التنظيمات الإرهابية إنما تهدف إلى فعل الشر بالمملكة وشعبها، وهذا غير ممكن نتيجة وعي وإخلاص أبناء الشعب السعودي الكريم ورجال الأمن البواسل، مضيفًا: “كل ما تحقق ضربات موجعة للإرهابيين، وإعلان وزارة الداخلية اليوم وبكل شفافية عن إلقاء القبض على الشبكة الإرهابية؛ يدل على أن الإرهابيين باتوا معزولين غير قادرين على التحرك بشكل مؤثر على أبناء الشعب، كما أن تواجد رجال الأمن في الميدان يترك الطمأنينة في المواطنين والمقيمين ويحفظ الأمن، وهذا يأتي من توجيهات قيادتنا الرشيدة حفظها الله”.
وقال فايز الزاير، ناشط اجتماعي ورجل إعمال: “إن إلقاء القبض على 17 شخصًا يدل على أن هناك يقظة مضادة لكل أعمال الإرهابيين القتلة الذين لو نجحوا لا قدر الله لقتلوا المواطنين والعلماء والشخصيات، وهذا من فضل الله أنه لم يتحقق لهم بسبب وعي وبصيرة رجال الأمن البواسل”.
وأكد الإعلامي خالد السنان: “إن تصدي رجال الأمن لهذه الفئة التكفيرية يدل على الوعي الكبير في هذا الجانب، فهم يبيحون قتل الناس عبر تكفيرهم ثم قتلهم”، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب، وبخاصةً في العمليات التي تمّ الكشف عن تنفيذها في الوقت المناسب كتلك التي حصلت في محافظة القطيف.
وتوجّه الصحفي ماجد الشبركة، بالشكر الجزيل لكل من عمل وشارك في هذا الإنجاز الكبير من رجال الأمن، مؤكدًا ضرورة اجتثاث جذور التيار التكفيري من جذوره وتخليص البلاد والعباد من كل من يحاول بث الفتنة الطائفية بين المواطنين، واستهداف بعض مكونات المجتمع ورجال الأمن لإحداث فتن وآلاعيب باتت مكشوفة للجميع.
وقال نجيب السيهاتي، رجل أعمال: “إن النجاح في محاربة الإرهاب ومكافحته يكمن في العمليات الاستباقية التي نجحت الداخلية في الكشف عنها، مشيرًا إلى أن أكبر خطر يهدد المواطن السعودي في هذه الفترة يكمن في التنظيم الإرهابي داعش، مؤكدًا أن إلقاء القبض على 17 إرهابيًا عمل كبير ومهم في مجال مكافحة الإرهاب داخل المملكة وخارجها، إذ يحمل رسالة مؤداها أن الأمن قوي ولن يسكت على قتل المواطنين”.
وشدد الكاتب والشاعر، منير النمر، على أهمية هذا الإنجاز النوعي لرجال الأمن، والذي كشف أن هذه الفئة الباغية لا تزال تتربص بأمننا وسلامتنا، وأن الجميع مطالب بالوقوف صفًا واحدًا لمحاربة هذه الآفة المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي، ومن يقف خلفهم من تكفيريين.
وبارك عضو المجلس البلدي، عيسى الحمدان، من جزيرة دارين، للقيادة الرشيدة هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق على يد رجال الأمن في وزارة الداخلية، مشددًا على أن الجميع يدٌ واحدةٌ ضد الإرهاب.