6.3 مليار ريال.. إيرادات طيران ناس خلال العام 2023 إنريكي: أسعى لتحقيق إنجاز تاريخي مع باريس ماذا يفعل جيسوس بعد الخسارة برباعية في الذهاب؟ الهلال يسعى لتعزيز تفوقه على ملعبه ضد العين لقطات لجريان السيول في وادي رنية غرب بيشة “المملكة أرينا” سادس ملعب يحتضن مباراة الهلال والعين دونالد ترامب يواجه تهمة ازدراء المحكمة بسبب الشهود مباراة الهلال والعين لفض الشراكة مجلس الوزراء: الموافقة على القانون الموحد للنقل البري الدولي بين دول مجلس التعاون تردد القناة الناقلة لمباراة يوفنتوس ولاتسيو
هطلت أمس أمطار الخير والبركة على منطقة جازان ما بين أمطار خفيفة إلى غزيرة على معظم محافظات المنطقة، والتي أدت إلى جريان سيول (خفيفة ومتوسطة) وفي مجراها الطبيعي بكل من (وادي شهدان ووادي وساع) بمحافظة هروب و(وادي قصي) بمحافظة العيدابي و(وادي مشلحة ووادي صبيا) بمحافظة صبيا وسيل منقول بـ(وادي خلب)بمحافظة الحرث و(وادي جورى) بمحافظة الدائر، حيث خضعت هذه الأودية للمراقبة والمتابعة من قِبل دوريات ألسلامة والفرق الميدانية.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد محمد بن حسن آل صمغان أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ الإدارات والمراكز بإرسال دوريات السلامة للتأكد من وضع اﻷودية ورفع تقارير عن الحالة.
وأشار إلى أنه وردنا عدد من البلاغات نتيجة لهطول الأمطار في تلك المحافظات نتج عنها بعض الحوادث بسبب الحالة المطرية عبارة عن إنقاذ (٢٠) شخصاً داخل مجرى وادي لجب وإخراج (٨) مركبات نتيجة المجازفة بالعبور لتلك السيول واحتراق (٣) أعمدة كهربائية بالإضافة إلى ترانس كهربائي.
وأضاف أنه ورد عدد من البلاغات والتي باشرتها فرق الدفاع المدني، وهي تضرر أربع مركبات وسقوط سقوف منزلين وسقوط جدارين، بالإضافة إلى دخول مياه الأمطار لبعض المنازل بمحافظة ضمد.
وأبان آل صمغان بأنه لم تُسجل ولله الحمد أي إصابات أو وفيات.
وحذر نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة من الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول نظراً لما تشهده المنطقة من تقلبات جوية وعدم عبور الأودية أثناء جريان السيول والسير فيها وعدم السباحة في المياه الراكدة تجنباً لأي مكروه لا قدر الله.
وأهاب بالجميع بضرورة اتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات.. متمنياً السلامة للجميع.
من جهة أخرى شهد العديد من المحافظات والمراكز تضرراً بالخدمة الكهربائية وانقطاعها جزئياً نتيجة الأمطار والتقلبات الجوية؛ مما اضطر الأهالي والمشتركين إلى تقديم بلاغات لشركة الكهرباء والخروج إلى مواقع يتوفر فيها التيار.