15 باحثاً يوقّعون عقود دعم وتمويل أبحاثهم الأخلاقية من كرسي الأمير نايف

الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٥:٥٤ صباحاً
15 باحثاً يوقّعون عقود دعم وتمويل أبحاثهم الأخلاقية من كرسي الأمير نايف

المواطن- خالد الأحمد

وقّع 15 باحثاً، من 7 جهات أكاديمية وتعليمية، أمس الخميس، عقود دعم وتمويل أبحاثهم العلمية، من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، بحضور معالي أستاذ الكرسي، الدكتور صالح بن حميد، في مركز الملك فيصل للمؤتمرات، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

وقال المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، إن اللجنة العلمية للكرسي، تلقت عدداً من المقترحات البحثية، ضمن المحاور الخمسة التي حددتها؛ وهي: المحور النظري المعرفي، والمحور النفسي والتربوي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، والمحور الثقافي والإعلامي، كما أنها حددت معايير الأبحاث المدعمة، بأن تتناول قضايا جوهرية راهنة، تتعلق بالقيم الأخلاقية في المجتمع السعودي، وبطرق حمايتها وتعزيزها ونشرها، وتتصدى كذلك للقيم السلبية.

وأكد أن البحوث الخمسة عشر، التي حظيت بموافقة اللجنة، ستتلقى دعماً مالياً مباشراً، من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز، لافتاً إلى أن الأبحاث التي اختارتها اللجنة، تنوعت مواضيعها بين تأثير وسائل الإعلام الإلكتروني ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي، على القيم الأخلاقية، ودور المدرسة في تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد والحد من التعصب الرياضي، وواقع ومستقبل القيم الأخلاقية للمرأة السعودية، وغيرها من المواضيع المرتبطة بواقعنا الراهن، كما تنوعت مصادرها؛ حيث جاءت من عدد من الجامعات السعودية، كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة تبوك، وجامعة نجران، وجامعة الأميرة نورة، ومعهد الإدارة العامة بالرياض، ووزارة التعليم، بالإضافة إلى جامعة الملك عبدالعزيز.

وتابع أن الأبحاث الفائزة، سيتم طباعتها ونشرها وتوزيعها على الجامعات والمكتبات العامة والجهات الرسمية والمدنية، كي يستفيد منها الباحثون والإعلاميون وأصحاب القرار، كما سيقوم الكرسي بنشرها عبر موقعه الإلكتروني، لتعم فائدتها كافة الشرائح الاجتماعية.

وألقى الشيخ صالح بن حميد، كلمة توجيهية لأصحاب البحوث، استعرض خلالها القيم الأخلاقية، والتحديات التي تواجهها في المجتمعات بعامة، والمجتمع السعودي بخاصة، وضرورة الانتباه وتكثيف الجهود، وخاصة من النخب العلمية والثقافية، للتصدي لمواجهة تلك التحديات، وتقديم الحلول العلمية لها.