استقالة عضوات “رؤية النسائية” في البكيرية ليست لـ “ظروف صحية”.. هذه الحقيقة!

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٩:٠٨ مساءً
استقالة عضوات “رؤية النسائية” في البكيرية ليست لـ “ظروف صحية”.. هذه الحقيقة!

قدّم عدد من عضوات مجلس إدارة جمعية رؤية التنموية الخيرية النسائية بالبكيرية خطابات استقالاتهن من مجلس الإدارة إلى رئيسة مجلس الجمعية، وذلك بعد أقل من سنة من انتخابهم لرفعها للجهة الإشرافية على الجمعية، ومركز التنمية الاجتماعية بعنيزة.

وأوضح مصدر، لـ “المواطن“، أن من بين العضوات المستقيلات: عضو مجلس الإدارة وأمينة الصندوق بالجمعية مزنة المقوشي، وعضو مجلس الإدارة مزنة المحمود.

وبيّن أن ما دفع العضوات إلى تقديم استقالتهن هو عدم تفعيل دورهن أو الاستماع إلى ملاحظات مجلس الإدارة بشأن سبل تطوير عمل الجمعية ودورها الذي أُسست من أجله، بالإضافة إلى عدم أخذ رأي العضوات بمصروفات الجمعية ومناقصات الجمعية، وعدم وجود آلية للموظفات الجدد كوضع لجنة متكونة من عضوات المجلس لمقابلة الأكفاء واعتماد توظيفها، وكذلك عدم وضع لجنة مكونة من عضوات المجلس لاختيار ممثل الجمعية لكي تتمكن الجمعية من اختيار الأكفاء، بل يتم ذلك محاباة.

وأكد أن الجمعية عقدت اجتماعًا طارئًا، بتاريخ 1438/4/13هـ، لمناقشة انسحاب عضوات المجلس، واختيار أمينة صندوق، وعضوات مجلس بديلات للمرشحات السابقات في الجمعية العمومية، واعتماد المنضمات كعضوٍ عامل.

وأشار المصدر إلى أن مجلس إدارة الجمعية قام بتقليص عدد العضوات من 9 عضوات إلى 7 عضوات، كما قام بنقل وجودها -تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بعنيزة- إلى مركز التنمية الاجتماعية ببريدة.

وتواصلت “المواطن بدورها مع مدير العلاقات والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، أحمد المعارك، حيث أوضح أنه لا يوجد هناك شكوى رسمية مقدمة ضد إدارة الجمعية بالمركزين “عنيزة وبريدة”، مبينًا أن مركز عنيزة قام بدوره إشرافيًا من خلال زيارات تتبّعية من قبل المشرفات في المركز، مضيفًا أن الاستقالات المقدمة كانت لظروف صحية، ومشيرًا إلى أن الجمعية انتقلت هذا الشهر تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة.

وتحتفظ “المواطن بخطابات استقالات ومستندات رسمية لم يدون العضوات بهن طلب إعفائهن من مجلس إدارة الجمعية بسبب ظروف صحية.