بالصور.. الأمن الإيراني يعتقل قاصرًا أحوازيًا‎

الخميس ٩ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٦:٣٥ مساءً
بالصور.. الأمن الإيراني يعتقل قاصرًا أحوازيًا‎

المواطن – وكالات

اعتقلت المخابرات الإيرانية قاصرًا أحوازيًا يوم أمس، الأربعاء، وضربته أمام ذويه، مما تسبّب في كسر يده، وإصابة والدته بجلطةٍ أدّت إلى نقلها المستشفى.

الأسير علي ابراهيم (راهي) كعب عمير1

وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن قوات كبيرة تابعة لجهاز المخابرات، تصاحبها عناصر من الأمن وميليشيا الباسيج، داهمت حي جم إصخِير (كيان أباد) في مدينة الأحواز العاصمة، يوم أمس، الأربعاء، 8 فبراير الجاري، واعتقلت الناشط الأحوازي علي إبراهيم (راهي) كعب عمير، ونقلته إلى مكانٍ مجهول.

واحتج ذوو الأسير على المعاملة السيئة لعناصر الاحتلال في أثناء عملية الاعتقال، مما تسبّب في شجارٍ بين الأسير علي وقوات الاحتلال.

وقامت مخابرات الاحتلال بضرب الأسير أمام عائلته، ممّا تسبب بكسر يده اليسرى، وإصابة والدته بجلطةٍ تم نقلها على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة الأحواز العاصمة.

الأسير علي ابراهيم (راهي) كعب عمير

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بتكسير أدوات المنزل في أثناء التفتيش، وصادرت جهاز حاسوب وهواتف نقالة لأهل الأسير علي كعب عمير.

ويبلغ الأسير علي كعب عمير من العمر 17 عامًا، ويدرس في الصف الثالث الثانوي في مدينة الأحواز العاصمة.

ونقل ناشطون أحوازيون لموقع “أحوازنا” معاناة ذوي الأسير علي بعد اعتقاله، إذ إنهم ذهبوا إلى مقر جهاز المخابرات في حي الأمنية، واستفسروا عن سبب اعتقاله، وطالبوهم بالكشف عن مصيره، إلّا أن عناصر المخابرات رفضوا الإفصاح عن سبب ومكان اعتقاله.

علي كعب عمير3

ويذكر أن الأسير علي من أبرز الناشطين الأحوازيين في صفحات التواصل الاجتماعي، وبالرغم من صغر سنه، لكنه كان له دورًا بارزًا في نشر الثقافة العربية، كما أنه من الناشطين الأحوازيين البارزين الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد سرقة مياه نهر كارون إلى العمق الفارسي، بالإضافة إلى مشاركاته الفاعلة في الحضور في ملاعب كرة القدم.

علي كعب عمير7

وانتشرت عشرات الصور من الأسير علي في صفحات التواصل الاجتماعي بعد اعتقاله، حيث تفاعل معها جمهور واسع من الشعب العربي الأحوازي، معربين عن رفضهم التام لاعتقاله من قبل قوات الاحتلال الفارسي.

علي كعب عمير2

وفي سياقٍ ذي صلة، كانت قد اعتقلت مخابرات الاحتلال الفارسي، يوم الثلاثاء، 7 فبراير الجاري، الناشط الأحوازي أمير الزرقاني، ونقلته إلى مكانٍ مجهول.
وطالب ناشطون أحوازيون -عبر موقع “أحوازنا”- منظمات حقوق الإنسان بالتدخّل السريع للضغط على الدولة الفارسية للكشف عن مصير الأسيرين علي كعب عمير، وأمير الزرقاني.