تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
أكد المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية -الدكتور أحمد حافظ- أن عدم احتواء الأسرة وتفهمها للفرد المصاب بمرض الانفصام، يُسبب تواني العلاج وتأخره، فالدعم الأسري من أهم أسباب الشفاء.
وقال -في مداخلة هاتفية عبر برنامج “لماذا”، الذي يقدمه المذيع “ناصر حبتر” على القناة الأولى، برعاية “المواطن“-: “لا توجد لدينا برامج للتأهيل النفسي بعد الشفاء من المرض، وهذا -بلا شك- يُسبب للمريض حالة توهان، فتبدأ معه الأعراض الأخرى.
وشدد على ضرورة الاستمرار في أخذ العلاج الكامل، ويكون –طبعاً- بدعم وتفهم الأسرة للفرد المصاب بهذا المرض.
واستضاف حبتر -معه داخل الاستديو- حالتين تماثلتا للشفاء التام، بعد إصابتهما بمرض الفصام العقلي.
وتحدث “محمد” -المصاب بالفصام سابقاً- عن قصته قائلاً: “تعرضت قبل (16) عاماً لضغوطات نفسية، أدت إلى إصابتي بهذا المرض -مرض الفصام- فقد كنت مُقبلاً على الزواج، ولكن الضغوط والتكاليف، من سكن ومهر وتجهيزات الزواج وغيرها، أدت إلى عدم قدرتي على تحملها، ومن ثم إصابتي بمرض الفصام العقلي، وفي ما بعد، أُخضعت للعلاجات وأخذ الأدوية، حتى تماثلت للشفاء، ولله الحمد”.
كما أضاف ناصحاً: “الشخص المصاب بمرض الفصام يحتاج إلى الدعم والاحتواء من قِبل أسرته، حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويتماثل للشفاء التام”.
وتحدثت “أم خالد” -المصابة بالفصام سابقاً- مؤكدة على ضرورة إنشاء مراكز تأهيلية، تساعد الشخص المصاب بمرض الفصام، على العودة إلى حالته الطبيعية، فالعلاج الدوائي وحده لا يكفي.
وعرض البرنامج تقريراً يوضح -من خلاله- معاناة أهالي وأُسر المصابين بمرض الفصام العقلي، ومناشدتهم ضرورة وجود المراكز التأهيلية.