بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أكد أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالسلام الوايل أن حادثة الدالوة في محافظة الأحساء أثبتت أن المجتمع السعودي متلاحم ومتماسك ويدافع عن بعضه وعن وطنه، مبيناً أن الوطن يعيش الآن الإرهاب الطائفي وهو خطر يُهدد الدولة.
وبين الدكتور الوايل أن أساس المجتمع السعودي هو مجتمع ديني مما يعني أن للمشايخ منصباً ومكانة بين أفراد المجتمع السعودي، لافتاً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تهدد تلك المكانة للمشايخ وذلك بسبب وجود المثقفين وغيرهم من المنافسين الذين يؤثرون في الآراء، مطالباً المشايخ بأن يطوروا من أنفسهم وذلك بفهمهم للواقع المجتمعي.
وأضاف الوايل خلال استضافته اليوم عبر برنامج- لقاء الجمعة-مع الإعلامي عبدالله المديفر أن التوجهات الفكرية لا يتحكم فيها المشايخ وإنما هناك شركاء فيها كالمثقفين ووسائل الإعلام، مبيناً أن الخلافات الفكرية في المجتمع إما هي لانقسام بحت وواضح أو لسوء فهم بين الطرفين.
وأشار إلى أن المواطن السعودي في طبيعة تفكيره هو قابل للتطرف، مبيناً أن مناهج التعليم ساهمت في انضمام سعوديين إلى جماعة داعش الإرهابية.
ولفت إلى أن المجتمع السعودي قبل أشهر كان حاضناً للفكر الداعشي إلا أن الخوف على الوطن أدى إلى مكافحة الفكر الداعشي، وهذا ما كان واضحاً في التلاحم بعد حادثة الدالوة، مبيناً أن هناك جنسيات أخرى انضمت إلى جماعة داعش الإرهابية بحسب ظروف مجتمعاتهم.