أهل الخير.. أمل منصور في مواجهة “المرض النادر”

الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١١:٠١ مساءً
أهل الخير.. أمل منصور في مواجهة “المرض النادر”

يهدد المرض منصور -البالغ من العمر 12 سنة- بالشلل، الذي بدأت بوادره منذ أربع سنوات حين بات من الصعب عليه التحرك.
غير أن منصور ما زال يحيا مع أهله، على أمل أن يجد علاجاً لحالته، سواءً عن طريق الطب الشرعي أو الطب البديل، أو الرقاة الشرعيين، على الرغم من العوائق التي تقف في طريقه، وأولها عدم توفر علاج لحالته في المستشفيات الموجودة داخل المملكة، وعدم قدرة أهله على نفقات العلاج خارجها.
وناشدت والدة منصور -عبر صحيفة ” المواطن – ” أهل الخير بالتكفل بعلاج ابنها من هذا المرض الذي يهدد حياته، مشيرة إلى أنها طرقت جميع الأبواب في أكثر من مستشفى داخل المملكة، ولكن دون جدوى، بينما حالة ابنها تزداد سوءاً.
وقالت إنها اضطرت لمغادرة المملكة إلى الأردن للبحث عن علاج، بعد أن استطاعت جمع مبلغ مالي، مشيرة إلى أنه تم تشخيص مرض ابنها بأنه يعاني نقصاً بالتروية الدموية في المفصلين في المرحلة الرابعة، ما يعيقه عن الحركة.
وأضافت لم أستطع البقاء طويلاً في الأردن لمتابعة العلاج، لكونه يكلف مبالغ مالية طائلة، ويستغرق وقتاً للعلاج.
وتابعت: “بعد عودتي للمملكة أرسلت برقية هاتفية إلى الديوان الملكي، للمطالبة بعلاجه خارج المملكة، ومرفق بها التقارير الصادرة من مستشفيات الأردن، وتمت الموافقة عليه من قبل الديوان، وأحيل إلى وزارة الصحة لإكمال اللازم، لكن الوزارة رفضت علاجه خارجياً، بحجة توفر علاج له في المملكة.. فأين هو العلاج؟
وقالت الأم إن الوزارة اكتفت بغلق باب مساعدتها، وتركتها تواجه هذه المحنة بمفردها، مضيفة: “حالتنا المالية لا تسمح له بالعلاج خارج المملكة، والمستشفيات هنا درنا فيها لمدة ثلاث سنوات، لم يستفيد ابني من علاجها، فهل أترك الولد يموت؟
وناشدت الأم أهل الخير المسارعة في إنقاذ ابنها من الشلل الذي بات يداهمه (تحتفظ “المواطن” برقم جوال الأم).
وتؤكد التقارير الصادرة من مدينة الملك فهد الطبية ما ذكرته الأم، حيث أشارت إلى أن المريض يعاني بالفعل من نقص التروية الدموية في المفصلين في المرحلة الرابعة .