مصرف الراجحي يوزع 7.5% أرباحاً نقدية عن النصف الأول
التخصصي يخفض وقت انتظار أسرّة التنويم في الطوارئ بنسبة 75٪
السعودية تشارك في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب بجنوب أفريقيا
جامعة الأميرة نورة تعلن فتح باب التسجيل في “جائزة نورة للطفولة”
بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية
عقوبات المناداة في نظام النقل البري الجديد تصل إلى 20 ألف ريال
الجدعان: سوق المال السعودي الأسرع نموًا عالميًا.. تجاوز 2.4 تريليون ريال
قمة عربية إسلامية في قطر لبحث سبل الرد على العدوان الإسرائيلي
مروج الحشيش المخدر في قبضة رجال الأمن في نجران
2.3 % نسبة التضخم في السعودية خلال أغسطس 2025
في الشبكة الاجتماعية “تويتر” هناك سباق غريب بين حسابات بعض الإعلاميين في نشر الأخبار، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا- ودون التطرق إلى مدى صحتها-: هل يحرص الإعلاميون اليوم على تغذية صحفهم أولاً أم أن حساباتهم الشخصية في “تويتر” لها الأولوية؟! وجهنا هذا السؤال لبعض الإعلاميين في الصحافة المحلية، فكانت إجاباتهم على النحو الآتي:
حسام الحربي (صحيفة الشرق الأوسط): (أنا في هذا الجانب، لا أكترث بزيادة عدد المتابعين في “تويتر”، بقدر حرصي على أن تكون الأسبقية لصحيفتي، وباسمي طبعاً، وبطبيعة الحال الصحيفة التي أعمل بها تقدم لي مكافأة على عملي، لذا فهي أولى بالأسبقية). وعن الواقع الحاصل في تويتر يعلق الحربي (المتضرر الأكبر من ذلك هو الصحف، فالصحفي هو الوحيد المستفيد من الأسبقية بالخبر، فهو يهدف إلى التباهي بمصادره أمام زملائه، ونيل أكبر عدد من المتابعين)، وأضاف حسام (من حق الصحفي أن يستغل وضعه بالاستفادة شخصياً، ولكن للصحيفة أيضاً حق على الصحفي بأن تنفرد بالأولوية).
أما عبدالمحسن العصيمي (مجلة روتانا) فيقول: (هناك عدد كبير من الإعلاميين يفضلون نشر الأخبار الحصرية في “تويتر”، وذلك لكونه أسرع في الانتشار للخبر، مما يعود على اسمه وحسابه بالنفع)، ويستطرد العصيمي (هناك عدد من الأخبار التي لا تستحق النشر بالصحف، ويتناسب طرحها مع “تويتر”والعكس أيضاً صحيح، ونظراً لما يشغله “تويتر” من جل أوقات أغلب الناس لذا فهو أفضل وسيلة اليوم لنشر الأخبار).
أما هاني الظاهري (المشرف العام على وكالة أخبار المجتمع السعودي) فأجاب باختصار: (طرحكم هذا يحرضني على هجر “تويتر”).
بينما يقول سلطان الجلمود (صحيفة الجزيرة): (أعتقد حسابات بعض الزملاء أصبحت أهم من ناحية “زبدة” الخبر، بينما التفاصيل وجوانب الخبر الأخرى تكون لصحفهم!).