زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
حذر الشيخ الدكتور سعد البريك الداعية الإسلامي المعروف من أناس يستترون خلف أسماءٍ مستعارةٍ ومعرّفاتٍ مشبوهة لنشر الفتن والأراجيف في المجتمع، من خلال نشر القصص المكذوبة والنصوص المشبوهة.
وأكد الشيخ البريك في محاضرةٍ بعنوان “أخطارٌ تهدد الشباب والفتيات”، ضمن فعاليات معرض “كن داعياً” في عرعر، أن أعظم خطرٍ يهدد الشباب والفتيات خسران الدين وليس الدنيا، وخسارة الدين تكون بالعبث بأسس العقيدة التي تربى عليها الإنسان ونشأ عليها، بل هي فطرته التي فطره الله عليها، مشيراً إلى أنه يجب على الداعية إلى الله تحصين نفسه بالعلم النافع المفيد، وأن ينوع في وسائل دعوته تماشياً مع حال المجتمع والمدعوين.
وبين البريك أن مما يضر الإسلام والدعوة إليه هو بعض المتحمسين للعلم وحديثي الاستقامة ممن يتلقى الجانب الترهيبي أكثر من الجانب الترغيبي، أو أنه لا يستطيع الموازنة بينهما فتجده بدلاً من أن ينفع غيره ضل وأضل.
ولفت الشيخ البريك إلى أن الغزو الفكري من الممكن أن يتحاشاه الإنسان قديماً بالمنع أو المراقبة، ولكن الآن تجد الشاب والفتاة المراهقين يتلقيان الهجمات الكثيرة من التغريب والتمرد على الدين والأخلاق والوطن من خلال الكتب المشبوهة المحاربة للعقيدة أو العلماء والمصلحين، أو من خلال الكتب والأفلام الخليعة والإجرامية والقنوات الناقلة والداعمة له،
التي تحارب دين المسلم وخلقه وخصوصية مجتمعه، أو من خلال وسائل إعلامٍ واتصالٍ فتنت الكثير بمعسول الكلام والتلبس بلبوس الدين، وهدفها الأساسي تحريض الناس على حكامهم وعلمائهم وكسر شوكة مجتمعهم.
وشهد ختام المحاضرة إعلان اثنين من الجاليتين الفلبينية والهندية إسلامهما ولقنهما الشيخ البريك الشهادتين وسط تكبير وتهليل الحضور.