اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
كشفت دراسة حديثة قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن المصادر الرئيسية لتلوث الهواء بمدينة الرياض، أن أكثر الانبعاثات الملوثة في المدينة تنتج من 10 مصادر ثابتة رئيسية تتمثل في: محطات توليد الكهرباء، ومصانع الأسمنت والحجر والطوب والجير ومواد البناء، إضافة إلى مصفاة الرياض، ومدافن النفايات، محطة معالجة مياه الصرف الصحي، والمصانع في كل من المدينة الصناعية الأولى والثانية وشمال الرياض.
وبينت دراسة (تقييم تلوث الهواء الناتج من المصادر الرئيسية للانبعاثات) التي أقرتها اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، أن أهم المصادر المتحركة لتلوث الهواء في المدينة هي وسائل النقل وفي مقدمتها السيارات، حيث تقدر المسافة التي تقطعها السيارات في المدينة بنحو 86.5 مليون كيلومتر (سنوياً)، وتستهلك نحو 6.8 مليون لتر من الوقود.
وقد غطت الدراسة منطقة يصل نصف قطرها إلى 50 كيلومتراً من مركز المدينة، وشملت جمع المعلومات المتوفرة وإجراء الزيارات الميدانية للمواقع المختلفة، وإعداد استبيانات للجهات المختلفة، وعقد ورش عمل فنية مختلفة خلال مراحل العمل، كما تضمنت رصد الملوثات الرئيسية وآثارها، والتي كان أبرزها: أكاسيد النيتروجين (NOx)، ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، الدقائق العالقة الناعمة بقطر أقل من 10 ميكرون (PM10)، وأول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة، والرصاص.
كما قامت الدراسة بحصر وتحديد 94 منشأة محددة من قبل الجهات المشاركة، وإجراء المسح الميداني عليها لتحديد نوع النشاط، وأنواع مصادر الانبعاثات، ونوع الوقود المستعمل ومعدل استهلاكه، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى حصر الأنظمة المستخدمة للتحكم بالتلوث في المنشأة، وتقدير الانبعاثات من كل منشأة بالاستناد إلى معايير جودة الهواء المحيط المعتمدة.
وأوصت الدراسة بالعمل على استخدام بدائل عن النفط الخام في محطات توليد الكهرباء بسبب التأثيرات السلبية الكبيرة على جودة الهواء عند احتراقه، والتأكيد على تشغيل نظام مراقبة جودة الهواء في المدينة، وتطبيق “النمذجة الرياضية” الشاملة لتقدير تركيز الانبعاثات المحيطة، إلى جانب تحديد المناطق التي يُتوقع فيها حدوث تجاوزات لمعايير جودة الهواء.