لمى السهلي ضمن أفضل خريج جامعي على مستوى منطقة الرياض ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة
كشفت دراسة حديثة قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن المصادر الرئيسية لتلوث الهواء بمدينة الرياض، أن أكثر الانبعاثات الملوثة في المدينة تنتج من 10 مصادر ثابتة رئيسية تتمثل في: محطات توليد الكهرباء، ومصانع الأسمنت والحجر والطوب والجير ومواد البناء، إضافة إلى مصفاة الرياض، ومدافن النفايات، محطة معالجة مياه الصرف الصحي، والمصانع في كل من المدينة الصناعية الأولى والثانية وشمال الرياض.
وبينت دراسة (تقييم تلوث الهواء الناتج من المصادر الرئيسية للانبعاثات) التي أقرتها اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، أن أهم المصادر المتحركة لتلوث الهواء في المدينة هي وسائل النقل وفي مقدمتها السيارات، حيث تقدر المسافة التي تقطعها السيارات في المدينة بنحو 86.5 مليون كيلومتر (سنوياً)، وتستهلك نحو 6.8 مليون لتر من الوقود.
وقد غطت الدراسة منطقة يصل نصف قطرها إلى 50 كيلومتراً من مركز المدينة، وشملت جمع المعلومات المتوفرة وإجراء الزيارات الميدانية للمواقع المختلفة، وإعداد استبيانات للجهات المختلفة، وعقد ورش عمل فنية مختلفة خلال مراحل العمل، كما تضمنت رصد الملوثات الرئيسية وآثارها، والتي كان أبرزها: أكاسيد النيتروجين (NOx)، ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، الدقائق العالقة الناعمة بقطر أقل من 10 ميكرون (PM10)، وأول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة، والرصاص.
كما قامت الدراسة بحصر وتحديد 94 منشأة محددة من قبل الجهات المشاركة، وإجراء المسح الميداني عليها لتحديد نوع النشاط، وأنواع مصادر الانبعاثات، ونوع الوقود المستعمل ومعدل استهلاكه، ومعدلات الإنتاج، إضافة إلى حصر الأنظمة المستخدمة للتحكم بالتلوث في المنشأة، وتقدير الانبعاثات من كل منشأة بالاستناد إلى معايير جودة الهواء المحيط المعتمدة.
وأوصت الدراسة بالعمل على استخدام بدائل عن النفط الخام في محطات توليد الكهرباء بسبب التأثيرات السلبية الكبيرة على جودة الهواء عند احتراقه، والتأكيد على تشغيل نظام مراقبة جودة الهواء في المدينة، وتطبيق “النمذجة الرياضية” الشاملة لتقدير تركيز الانبعاثات المحيطة، إلى جانب تحديد المناطق التي يُتوقع فيها حدوث تجاوزات لمعايير جودة الهواء.