تمارا السعودية تتجه للحصول على تمويل بقيمة 1.4 مليار دولار
المرور يكشف عن أبرز 3 مسببات للحوادث في منطقة الرياض
حساب المواطن: 4 خطوات للاستعلام عن حالة الاعتراض
تنبيه من هطول أمطار غزيرة على أضم والليث
ضبط مخالفين لممارستهم الصيد دون تصريح وبحوزتهم أسماك مصيدة بالمدينة المنورة
أمراض القلب سبب الوفاة الأول عالميًا
المرور يطرح مزاد اللوحات المميزة عبر أبشر
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في شركة نسما
التعليم تنشر جداول دروس الحصص اليومية للأسبوع الرابع
الإخلاء الطبي ينقل مواطنين من المغرب للعلاج في السعودية
زعمت السلطات الإسرائيلية أن الطفل محمد الدرة الذي لقي مصرعه برصاص قوات الاحتلال عام 2000م، لا يزال حياً، وهو الطفل الذي هز مقتله برصاصها في غزة ضمير العالم ووجدانه، حين سقط الطفل محمد الدرة جثة هامدة إلى جانب أبيه الجريح، وبالكاد كان عمره 11 عاماً ذلك الوقت.
وتمنى الأب جمال الدرة أن تكون إسرائيل صادقة فيما زعمت. وقال إنه الكلام الوحيد الذي نتمنى أن تكون صادقة فيه.
وزعم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في صفحته بموقع “فيس بوك” الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بريء من قتل محمد الدرة في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م، وأن لجنة حكومية يرأسها وزير الحرب الحالي، موشيه يعلون، حققت في سبتمبر الماضي بتقرير بثته قناة “فرانس 2” عن مقتله، ولم تجد ما يدين إسرائيل، بل استنتجت أنه لا يزال حيا من نهاية فيديو بثته القناة له، وهو مختبئ في حضن أبيه، وظهر فيه بوضوح وهو يحرك يده.
وصرح يعلون لوسائل الإعلام أن الفيديو الذي تم بثه آنذاك وهز العالم “كان ضمن حرب إعلامية على إسرائيل، وأن الدرة لا يزال حيا”، وهو ما دفعه لتشكيل اللجنة التي سعت لمعرفة ما إذا كان الطفل الذي أصبح رمزا لنضال الفلسطينيين قتل فعلاً في 30 سبتمبر 2000م، أم كانت دعاية مضادة، مضيفاً: “تأكدت بأنه حي، ولم يصب ولو بجرح واحد، ولا يزال يعيش حياته بشكل طبيعي” .
وزعمت اللجنة أن الفيديو الشهير مفبرك ولا يثبت أن هناك قتلاً قد حدث، وإنما كان الطفل متأثراً بوالده بفعل قنابل الغاز، على حد وصفها.