“الجائزة الوطنية للإعلاميين” تكرِّم الفائزين في عامها الأول.. غداً

الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ الساعة ١١:٤٠ مساءً
“الجائزة الوطنية للإعلاميين” تكرِّم الفائزين في عامها الأول.. غداً

يسدل مساء غدٍ الستار عن “الجائزة الوطنية للإعلاميين” بتكريم الفائزين بجوائزها في الإذاعة والصحافة والتلفزيون بنسختها الأولى، وسط حفل ضخم يقام في فندق بارك حياة بمحافظة جدة، ويحضره أكثر من 600 إعلامي وكاتب ومفكر يتقدمهم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين على مستوى السعودية والخليج.

وأوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس الهيئة الإشرافية العليا على الجائزة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن الأعمال المتميزة ستكرم غداً وسط احتفاء وسائل الإعلام بذلك الإبداع والتميز، مشيراً إلى أن القادم أفضل في مستقبل الجائزة للإعلاميين.

وأضاف: “سيكرم أبرز الإعلاميين على مستوى السعودية بفضل أعمالهم الإبداعية التي حصلت على أعلى الدرجات من لجنة التحكيم، إلا أن الجائزة في سنواتها المقبلة ستفتح الباب أمام الكثير من المبدعين من خلال فروع جديدة للجائزة”.

واستعدت إدارة الجائزة للحفل منذ تدشينها؛ لحرصها على أن تكون مختلفة في ختامها كما كانت منذ انطلاقها، وتكريمها لرواد الإعلام السعودي.

من جهته أكد مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد علي السمحان أن الحفل الختامي للجائزة سيكون مختلفاً عن كل المناسبات الإعلامية التي أقيمت سابقاً، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة ستقدم العديد من المفاجآت خلال حفل الختام، كما بين أن فطيس بقنة سيكون مخرجاً للحفل.

 وأردف قائلاً: “استعنا بالخبرات الإعلامية في جميع وسائل الإعلام في المملكة، واستفدنا من طلاب وطالبات كليات الإعلام في جامعتي الملك عبد العزيز والعلوم والتكنولوجيا، لنقدم حفلاً يكون متميزاً ينال رضا الجميع واستحسانهم”.

وبين السمحان أن الجائزة اهتمت بجانبين منذ انطلاقها، وقال: “الأول سعينا لإشراك الإعلاميين صاحبي الخبرة الطويلة، والمبتدئين في المجال من خلال تهيئتهم في دورات تدريبية، والثاني من خلال مجموعة من الشباب والشابات الذين ساهموا في تحمل مسؤولية العمل والذين سنشاهدهم مستقبلاً بذلك الطموح الذي يحملونه، ككفاءات وطنية تحمل هم إضافة الكثير لمستقبل الإعلام السعودي”.

وقال السمحان عن تكريم الفائزين: “انطلقت الجائزة من رحم الحاجة في الإعلام السعودي أن تكون هناك جائزة تقدر وتحفز وتشجع وتكرم الإعلاميين في شتى المجالات على الرغم من الصعوبات والمعوقات في فترة تأسيس الجائزة، إلا أن أي عمل ناجح يحتاج على المثابرة والنفس الطويل، ولا نصف تلك المعوقات بالإدارية ولكن هي مجرد معوقات في كيفية شكل هذا العام في بدايته، إلا أننا استطعنا التغلب على تلك الصعاب والوصول اليوم للحفل الختامي وتقديمه بالصورة التي نريد للجميع بعد استعداد دام أكثر من ثلاثة أعوام”. وأكد أن الحفل سيكون مختلفاً فسيقدم عمل مسرحي أثناءه، وسيكون هناك حفل للتتويج وللعرض وحفل ثالث للعشاء”.

وتمنى أن يسعد الحفل جميع الحاضرين، بقوله: “أردنا رسم الابتسامة على كل الإعلاميين من خلال هذا العمل الخاص والمتميز، فقدمناه بشكل تراثي يعود بنا للماضي من خلال استقبال الضيوف إلى جانب العديد من المفاجآت التي ستدهش الجميع”.

وأوضح السمحان أن الجائزة أخذت على عاتقها تكريم الرواد الذين لهم بصمة في تطوير مسيرة الإعلام السعودي في كافة وسائله.

وكشف مدير الجائزة عن أن الحملة الإعلانية كلفت أكثر من 4 ملايين ريال، كما حققت الجائزة شراكات مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، مقدماً شكره لكافة الجهات التي ساهمت في الجائزة كالجهات الحكومية والخاصة التي قدمت كل الإمكانات لإدارة الجائزة.