خطة لزيادة أسطول الخطوط السعودية بـ 50 طائرة خلال 5 سنوات

الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٣ الساعة ٢:٠٣ مساءً
خطة لزيادة أسطول الخطوط السعودية بـ 50 طائرة خلال 5 سنوات

كشف مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبد الله الأجهر عن خطة الخطوط السعودية لموسم الصيف الحالي، موضحاً زيادة السعة المقعدية بين أبها – أحد المصايف الرئيسية بالمملكة – وكل من الرياض وجـدة والدمام والطائف وتبوك والمدينة المنورة.

  وأوضح لجهر أن هناك زيادة في عدد الركاب على هذا القطاع الصيف الماضي إلى (40,656) مقعداً أسبوعياً، بنسبة (56%) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010م، وذلك من خلال (310) رحلات أسبوعية.

وبين لجهر أن الرحلات على النحو التالي: الرياض -أبها – الرياض (144) رحلة، جدة – أبها – جدة  (114) رحلة،  الدمام – أبها – الدمام (32) رحلة، الطائف – أبها – الطائف (8) رحلات، تبوك – أبها – تبوك (6) رحلات، المدينة – أبها – المدينة (6) رحلات، مضيفا أنه يجرى الاستعداد لتشغيل رحلات إضافية عند توافر الحركة التي تتطلب ذلك.

 وحول احتياج السوق السعودي لزيادة المقاعد، أفاد لجهر بأن سوق السفر السعودي يحتاج ما يرواح بين مليون ومليون ونصف مقعد كسعة إضافية لاستيعاب الطلب على السفر على مستوى المملكة.

 وتابع لجهر: إن الخطوط الجوية السعودية قد قامت بزيادة أسطولها ليصل إلى 133 طائرة على مستوى المملكة تخدم 27 مطاراً، مشيراً إلى تواصل دعم الأسطول وزيادة أعداد الطائرات، تجاوباً مع متطلبات هذا السوق في زيادة السعة المقعدية.

وكشف عن سعى الخطوط السعودية إلى إضافة ما يرواح بين 35 و50 طائرة لأسطولها خلال السنوات الخمس المقبلة، مضيفاً أن السعودية تقدم 65% من خدماتها للنقل الجوي المحلي ولخدمة حركة النقل الداخلية، بما يدلل على اهتمامها بخدمة المواطن والمقيم.

وحول نمو سوق السفر في السعودية، أبان الأجهر أن سوق السفر السعودي ينمو بنسبة من 17 إلى 18% سنويا، بينما تنمو أسواق السفر العالمية بنسبة من 6 إلى 7%، مما يؤكد تزايد الطلب على النقل الجوي، مرجعا ذلك إلى عدم توافر وسائل النقل البري بشكل كاف، الأمر الذي يزيد من الطلب على النقل الجوي بما يفوق العرض.

وختم بالتشديد على ضرورة التخطيط للسفر من قبل المسافر السعودي والمبادرة بالحجز المبكر/ وإلغائه مبكراً أيضاً في حاله العدول عن السفر، بما يضمن المساعدة على توفير مقاعد إضافية، وتلافي فرض غرامات عدم إلغاء الحجز، ويدعم الخطوط الجوية السعودية في توفير أكبر قدر من السعة المقعدية للنقل الجوي.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري على تعددية الناقلات التي تخدم المنطقة برحلات دولية من وإلى الدول المجاورة خلال الصيف الحالي.

وقال الخيبري إن مطار أبها قد تمت توسعته وتجهيزه لاستقبال الرحلات الدولية من الدول المجاورة، حيث أن الهيئة العامة للطيران المدني قد منحت تصاريح للنقل الجوي لهذه الناقلات، بعد معرفة جدواها الاقتصادية والسياحية، والتأكد من المعايير الفنية ومتطلبات السلامة والاشتراطات والمواصفات العالمية لهذه الشركات.

وأضاف الخيبري أن منطقة عسير تعتبر منطقة جذب سياحي للعديد من دول الخليج والدول المجاورة، بسبب طبيعتها الخلابة وأجوائها الجميلة وطقسها المميز خلال موسم الصيف، مبيناً أن الحركة الجوية في مطار أبها عالية وتعد الخامسة في ترتيب المطارات على مستوى المملكة.

 وعن الشركات التي ستقوم بالنقل الجوي من وإلى أبها، أفاد الخيبري بأن هناك رحلات من قبل عدة شركات من أمثلتها “طيران السعودية، ومصر للطيران، وفلاي دبي، والعربية، والسعيدة “، تعمل حالياً للنقل الجوي الدولي من وإلى مطار أبها، موضحاً أن الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة الأمير فهد بن عبدالله، تهدف إلى تحقيق تطلعات المسافرين على هذه الخطوط، وتوفير الوقت والجهد عليهم من رحلات الترانزيت، مؤكداً جاهزية مطار أبها للرحلات الدولية.

 وأضاف الخيبري أنه قد تم اعتماد مشروع تطوير مطار أبها الذي سيضم صالة سفر جديدة  تستوعب 5 ملايين مسافر سنوياً، ومباني مواقف للسيارات تستوعب 2800 سيارة، ومسجداً بسعة 1000 مصلٍ، ومباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار وللملاحة الجوية وصيانة المطار، ومباني للجهات الأمنية العاملة في المطار، ومباني إدارية وفنية مساندة”.

 وتابع الخيبري: “كان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز قد استقبل  نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير وفريق العمل المرافق، واطلع خلال اللقاء على مشروع تطوير مطار أبها الجديد، وأبرز عناصر مشروع تصميم المطار المستقبلي، الذي تم الانتهاء من تصميمه أخيرا، إذ قدم  نائب رئيس الهيئة خلال الزيارة شرحاً عن مشروع المطار الجديد، مستعرضاً كافة عناصره والفترة الزمنية المتوقعة للانتهاء منه وتفاصيل المخطط العام للمطار المستقبلي”.

وأردف الخيبري: “معالي الدكتور الصقير قال إن الهيئة العامة للطيران المدني وبدعم كبير من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله آل سعود ماضية في تنفيذ برامج الإنشاء والتحديث لمطارات المملكة، بغية تطويرها بما يتواكب مع نمو سوق النقل الجوي العالمي”.