آل حسين: الإسلام الحاضن الرئيس لحقوق الإنسان

الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٣ الساعة ١:٣٢ مساءً
آل حسين: الإسلام الحاضن الرئيس لحقوق الإنسان

أكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين، أن الشريعة الإسلامية هي الحاضن الرئيس لحقوق الإنسان، وأن المملكة العربية السعودية تدعم كل توجه يحافظ على كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه. جاء ذلك لدى استقباله اليوم لويس دي سوزا مديرة إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية البريطانية والوفد المرافق لها بمقر الهيئة.

واستعرض نائب رئيس الهيئة أهمية حقوق الإنسان في الإسلام ومسيرتها التاريخية، موضحاً أن خير دليل على دعم المملكة لحقوق الإنسان وكرامته، ما بادر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم كل ما يرتقي بممارسة حقوق الإنسان، حرصه على التعاون الدولي حفاظاً على هذه المبادئ من خلال الحوار والتفاهم، بعيداً عن تسييسها أو استغلالها.

ونوه آل حسين بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، مستعرضاً المهام المنوطة بالهيئة، وما اتخذته من تدابير لتفعيلها على أرض الواقع، ومنها نشر ثقافة حقوق الإنسان.

وذكر آل حسين أن الهيئة قامت بعديد من البرامج الرامية للتثقيف بحقوق الإنسان، وبيان الانتهاكات وخطورتها، حيث عقدت عديداً من الدورات للقضاة، والمحامين، وموظفي جهات الضبط، وذلك ضمن برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الهيئة مستمرة من خلال هذا البرنامج في سعيها لرفع الوعي بحقوق الإنسان بين جميع شرائح المجتمع، وذلك بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية، من خلال إطلاق برامج تهدف إلى توعية العاملين فيها والمتعاملين معها.

وأكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان ضرورة التعاون المشترك فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان، باعتبار أن التعاون والتشاور في مجال حقوق الإنسان مطلباً عالمياً.

من جانبها، أكدت  لويس دي سوزا على أهمية التعاون بين بلادها والمملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، منوهة بالتطورات التنموية التي تشهدها المملكة.

وشهد اللقاء حضور كل من الدكتور صالح آل الشيخ، وعثمان الأحمد، والدكتور إبراهيم الشدي، والدكتور سعيد الشواف، وصلاح الشارخ، أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من المختصين في الهيئة.

1