إدارة الهلال: نرفض الهتافات المسيئة والإتحاديون أشقاؤنا

الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣ الساعة ١:٠٨ صباحاً
إدارة الهلال: نرفض الهتافات المسيئة والإتحاديون أشقاؤنا

أصدرت إدارة نادي الهلال بياناً إعلامياً -تلقت “المواطن” نسخة منه- أعربت -من خلاله- عن أسفها على ما تم تداوله تعليقاً على الأحداث التي صاحبت لقاء “الهلال”، وشقيقه “الإتحاد”، وذلك ضمن إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال 2013م.

وأوضح البيان أن إدارة النادي تودّ التعبير عن رفضها القاطع لأي مساس بالروح الرياضية والعلاقة التاريخية التي تجمع ناديي “الهلال” و”الاتحاد”، والتي كانت مثالاً للعلاقة الوطيدة التي تجمع كل الأندية السعودية وأبناءها من الشباب الرياضي، وتؤكد إدارة النادي عدم قبولها أو الإقرار ببعض الممارسات التي صاحبت لقاء الفريقين الأخير، خاصة الهتافات المسيئة للاعبي الفريقين، التي صدرت من بعض الجماهير في كلا الناديين.

وحذرت إدارة النادي من عدم التعامل بجدية مع مثل هذه الهتافات المسيئة بكل أنواعها وأشكالها، والتي صدرت في وقتٍ سابق وحذرت منها إدارة نادي الهلال في وقتها، فلطالما تعرض لاعبو الهلال لإساءات وإهانات وقذف في أعراضهم وأخلاقهم، ولم يكن هناك أي رد فعل لهذا الأمر، ما أوصل الإساءات المتبادلة لهذا المستوى المسيء والمرفوض من كل المنتسبين للوسط الرياضي.

ورفضت إدارة النادي ما صدر من بعض الجماهير الهلالية تجاه لاعبي نادي “الاتحاد”؛ كما أنها -في الوقت نفسه- تستغرب عدم الإشارة للهتافات المسيئة الصادرة عن بعض جماهير نادي “الإتحاد” تجاه الهلاليين، والتي تمثلت في ترديد كلمة (نيفيا) عدة مرات خلال مجريات اللقاء، وهي الكلمة التي يعرف الجميع أنها تعني الميوعة والقذف العلني، فضلاً عن الألفاظ الأخرى التي مسّت اللاعب “نواف العابد” وزملاءه في أكثر من حالة تمّ توثيقها ورصدها بالصوت والصورة.

وأضافت إدارة نادي الهلال: “إننا نرفض فتح الباب لمثل هذه المزايدات، التي حاول البعض -من خلالها- الظهور بمظهر الضحية، في حين أنه مشارك بشكل أو بآخر في الوصول لهذا المستوى من الألفاظ”.

وذكر البيان الإعلامي لإدارة الهلال: “للتذكير فإن الهتافات المرفوضة من قبلنا لنادي الإتحاد، والتي تفوه بها قلة قليلة من الجماهير الهلالية، جاءت مباشرة بعد تجاهل الروح الرياضية ومبادئ اللعب النظيف التي مارسها بعض لاعبي “الإتحاد” خلال المباراة، ومنها عدم إخراج الكرة لحظة سقوط لاعب الهلال محمد القرني، وسعيهم المباشر للتسجيل خلال هذه اللحظة، وهو ما أثار حفيظة بعض الجماهير لتهتف بمثل هذه الهتافات، التي لا نبررها ولا نقبلها، لكن ما يستحق الإشارة هنا، هو عدم تعاطي الإعلام مع مثل هذه الحركة غير الرياضية وتجاهلها تماماً، ليساهم ذلك في زيادة إشعال الفتيل والوصول لمرحلة الإساءات المتبادلة بين المحسوبين على الناديين”.

كما أكدت رفضها التامّ لأي إساءات من جماهير أيّ أي نادٍ تجاه الآخر، وتمنت عدم مسايرة بعض التوجهات التي تهدف لزرع الفرقة والفتن بين منسوبي الناديين والشباب الرياضي عموماً، وخاصة ما صدر خلال الفترة الماضية من إساءات شخصية بغيضة من بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي “الإتحاد”، والذين ستتخذ الإدارة الهلالية تجاههم الإجراءات النظامية والقانونية مع الجهات المختصة.

وأوضحت إدارة نادي الهلال، أن فتح هذا الموضوع على المستوى الرسمي من قبل نادي الاتحاد -عبر بيانه الصحفي الذي تلا المباراة- كان المبرر الواسع الانتشار للفتنة وزيادة رقعتها بشكل يهدد العلاقة الحسنة بين أبناء الناديين.

وختمت إدارة النادي الهلاي بيانها بالتأكيد على “حرص الإدارة الهلالية واحترامها للإتحاديين رغم كل الإساءات التي تعرضنا لها على الصعيدين الشخصي والجماعي، ومنها ما صرح به رئيس نادي الإتحاد بعد مباراة الذهاب، والذي تجاهلناه عمداً، لعلمنا بأن الحديث عنه سيؤجج الأمور وسيزيدها احتقاناً، ونحن وأشقاؤنا -بنادي الإتحاد- في غنىً عن ذلك.