انعزال “حلاة وثربان” بثلاثة أودية ولا شبكة اتصال

الأحد ٥ مايو ٢٠١٣ الساعة ١:٠٩ مساءً
انعزال “حلاة وثربان” بثلاثة أودية ولا شبكة اتصال

اشتكى أهالي قريتي حلاة وذمل ثربان غربي محافظة المجاردة من عزل السيول قريتيهم، اللتين تحيط بهما ثلاثة أودية ضخمة (وادي نمل، وحلاة، ويَبْه)، وتفتقر جميعها للتصريف الصحيح من عبّارات أو كباري.

وزاد من صعوبة المشكلة عدم تغطية شبكة الجوال، وعدم وجود شبكة الهاتف الثابت في المنطقة، الأمر الذى عزل المواطنين عن أهليهم وحال دون تواصلهم مع الجهات الإنقاذية.

وقال لـ “المواطن” علي آل سلمان: “القرية ليس بها مركز للدفاع المدني, وأقرب مركز لنا هو مركز الدفاع المدني بالمجاردة، الذي يبعد أكثر من 65 كيلومتراً، مما يؤدى إلى  تأخير إنقاذ المواطنين، خاصة أن مثل هذه الأجواء الممطرة تستدعي إحضار فرق الدفاع المدني آلياتهم الثقيلة التي تحتاج إلى الكثير من الوقت لانتقالها هذه المسافة الطويلة”.

وأضاف: “القريتان منسيتان من كل شيء (إلا من رحمة الله)، وبحاجة للعديد من الخدمات، منها الحاجة إلى مدارس ثانوية، ومستوصف، وأبراج للاتصالات، وفرع للدفاع المدني، وإقامة كباري على الأودية، وإصلاح الطرق التي أتلفتها السيول ، والاهتمام بالإنارة.

وكان رجال الدفاع المدني بالمجاردة، وبمشاركة ميدانية في الموقع من المقدم منصور الشهري مدير الدفاع المدني بالمجاردة، قد أنقذوا شاباً جرفت السيول مركبته في وادي يَبْه الأيام الماضية، بعد الاستعانة بآليات للمواطنين، في الوقت الذي قام فيه وكيل رقيب حسن صالح الشهري أحد أفراد الدفاع المدني بالمجاردة بعمل بطولي، تمثل في قيادته إحدى الآليات القريبة من الموقع “شيول”، تعود لأحد المواطنين والنزول بها في السيل، ومعه عدد من زملائه وأنقذ حياة المواطن وأخرجه من المأزق الكبير الذي وقع فيه، وقد كرّمه والده بوليمةٍ ضخمة تتناسب مع العمل البطولي، في الوقت الذي طالب فيه العديد من المواطنين الموجودين في الموقع بتكريم الشهري
بشكل رسمي، نظير فدائيته في إنقاذ المواطن.

 

أهالي ثربان

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابوسعود

    اتمني تحقيق مطالب اهل قريتي حلاه وذمل بأسرع وقت ممكن

  • علي آل سلمان

    اشكر اخواني القائمين على صحيفة المواطن

    وآمل إرسال للخبر للجهات ذات العلاقة لعله

    يحصل تجاوب ولو من جهة منها فقد سأمنا من

    مماطلة الجهات الخدمية بالمنطقة في تلبية

    طلبات سكان القريتين مع انها طلبات يسيرة

  • محمد آل سلمان

    نحن اهالي قريتي حلاه ثربان وذمل لسنا معزولين بالسيول فحسب بل معزولين عن العالم اجمع لقله الخدمات المقدمه لكلا القريتين فينقصنا تغطيه شبكه اتصال وشبكه مياه ومستوصفات ومدارس ثانويه بنين وبنت ورغم ما يعانيه ابنائنا وبناتنا لبعد المدارس الثانويه عنهم ولما يجدوا من مشقه للوصول الى مدارسهم وذلك لوجود اوديه كبيرة تفصل بينهم وبين منازلهم ففي بعض الأوقات عند هطول الامطار لا يصلو الى منازلهم الا في ساعات متأخرة ولعدم وجود شبكه اتصال لأنعلم هل ابنائنا وبناتنا ما زالو على قيد الحياه ام جرفتهم الاوديه كما ذهب ضحايا لهذة الاوديه العدد الكثير من سكان القريتين نرجوا ان تصل معنتنا لمن يهم الامر فينظر في حالنا المأساوي

  • السليماني

    شكرا لصحيفة المواطن والقائمين عليها لما بذلته في تغطيه هذا الخبر وهذا ليس الا الشئ القليل مما نعانيه من نقص الخدمات والمشاريع رغم عزلنا عن اهالينا من جرّأ السيول الا اننا كذلك معزولين عن العالم بأسرة لانعدام وسائل الانصال وشبكات الاتصال كذلك شبكات المياه والكباري للاوديه المحيطه بالقريتين والتى تعزلنا عن العالم تمام

  • سعود ال سلمان

    إلى من يهمه امرنا نحن سكان قرية حلاه ثربان نعاني منذو زمن قديم من عدم توفر خدمات للقريه رغم مطالبتنا المتكرره بالخدمات إلا اننا لم نجد آذان ساغيه تستمع لما نطالب به بحيث إن قرية حلاه التي يسكنها عدد كبير من السكان والتي يوجد بها مدرستان حكوميتان إبتدائي ومتوسط فقط ينقصها العديد من الخدمات من أهمها صيانة الطرق الرديئه المتهالكه التي لا تسمن ولا تغني وكأنها وضعت جبراً لخواطر سكان القريه كما اننا نطالب بتوفير شبكة مياه وشبكة اتصال ومدارس ثانويه بنين وبنات.