سعوديون لهوامير العقار: خلوا التراب يبور

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٣ الساعة ٩:٥٤ مساءً
سعوديون لهوامير العقار: خلوا التراب يبور

طالب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، جميع السعوديين بالتوقف عن شراء الأراضي ومقاطعة بائعيها بهدف إيقاف جشع تجار الأراضي وارتفاع الأسعار. ولقيت الدعوة صدى في الموقع ذاته؛ إذ تصدر الهشتاق الذي خصصه المغردون للحديث عن المقاطعة أكثر الهشتاقات نشاطاً، والذي حمل عنوان #حملة_إيقاف_شراء_الأراضي، حيث سجل خلال ساعة واحدة أكثر من 276 تغريدة من 213 مغرداً.
وأبدى بعض المغردين تفاؤلهم بالحملة، معتبرين عدم شراء الأراضي لمدة شهرين بحملة منظمة سيجعل أسعار الأراضي تتداعى، وقال المغرد محمد القرون: “هذا الهشتاق تحته تجتمع كلمة أفراد المجتمع السعودي ليعود الابن الضال (العقار) إلينا”.
فيما قال عبد الرحمن في تغريدة أخرى: “فعلاً نحن بحاجة إلى مثل هذه الحملات؛ حيث إن المنفعة تشمل الأغلبية من الشعب”.
فيما تمنى آخرون أن يسهم صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتوفير السكن المناسب للمواطنين بما يكفل لهم حياة كريمة وتخصيص 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في مناطق المملكة كافة وتحديد الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك ومنه تسليم الأراضي المعدة للسكن بما في ذلك المخططات المعتمدة للمنح البلدية إلى وزارة الإسكان التي ستعطي بدورها الأراضي السكنية المطورة والقروض للمواطنين للبناء عليها حسب آلية الاستحقاق، في تغيير واقع سوق العقار في السعودية.
وفي الجانب الآخر اعتمد آخرون أسلوب السخرية للتعبير عن حال سوق العقارات واستغلال التجار حاجة المواطنين ورفع أسعارهم، مشيرين إلى أنهم لا يملكون مالاً لشراء الأراضي لكي يقاطعوا شراءها، متسائلين عن استمرارية الحملة وجدية المقاطعة كغيرها من المقاطعات.
في الوقت الذي قاد الحملة الكاتب الاقتصادي عبد الحميد العمري الذي قال عبر حسابه على الموقع ذاته: “دخل السعودي بالقطاع الخاص الآن 4800 شهرياً، ومتوسط أسعار الفلل 1.5 مليون ريال، يعني أن مضاعف السعر للأجر 26 عاماً”، مضيفاً: “اجتماع المشترين عند هدف واحد، كأن يكون مضاعف الأسعار لدخل المواطن على الأكثر 8 سنوات! ما يعني هدفنا انخفاض السعر بـ70%”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حسين السبيعي

    يقول العقار ابن بار فإلى الحظيظ ايها الابن العاق

  • مواطن بدون...

    تلقى اللي جاب ها الفكرة ينطط بين المخططات , عمر السعوديين ما أتفقو على شيء, لأن هذا هو الدافع الأساسي لأستمرار الجهة التي عليها المقاطعة بالعمل , ولا يهمهم ما يتفق عليه في المنتديات او التواصل الاجتماعي, يعرفون أن السعوديين لا يتفقون.