بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أكد المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية- الذي ترعاه “المواطن” إعلامياً- أن الخطر على اللغة العربية لا يكمن في تراكيبها وصياغاتها ومعانيها وقواعدها، مؤكداً أن الخطر يكمن في إقصائها عن مواقعها الطبيعية في المنزل والشارع والسوق الإعلامي المرئي والمكتوب والمواقع الإلكترونية والهواتف المحمولة.
وطرح المؤتمر “13” سبباً يؤدي إلى خطورة على اللغة أولها تغيبها عن المؤسسات التعليمية وإقصاؤها في الكثير من المدارس والتخصصات العلمية في الجامعات، كما يكمن الخطر في غيابها عن المؤسسات الحكومية والأهلية، ويخشى عليها أيضاً من عدم استخدامها بشكل سليم على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات الحكومية.
ولفت المؤتمر إلى أن هناك تهاوناً وعدم شعور بالمسؤولية من الجميع (الفرد والمجتمع والمؤسسة والدولة) تجاه العربية، ويكمن الخطر في إقصاء العربية من سوق العمل وتبني اللغات الأجنبية، مما يجعل السواد الأعظم من أبناء المجتمع خارج سوق العمل، بينما يصبح من يتقن الأجنبية من المواطنين والعمالة الوافدة.
وأشار المؤتمر إلى أن هناك تنازلاً من قبل الفرد عن لغته الوطنية التي تمثل عرضه وشخصيته وهويته واستبدالها باللغة الأجنبية، كما أن هناك فصلاً للغة عن الثوابت والمرجعيات والمكتسبات الثقافية والدينية والعلمية، كما يعتمد الكثير كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية في الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي دون وعي، مشيراً إلى خطر ما يقومون به، مما يؤدي إلى وجود جيل يكتب العربية بالحروف اللاتينية، وفي تنشئة الأجيال الجديدة على حب اللغة الأجنبية وإهمالهم للغتهم الوطنية، وعدم الشعور بخطر تراجع العربية في مواقعها الطبيعية ضمن المؤسسات الحكومية والأهلية