هشاشة وضعف البني التحتية وراء ارتفاع خسائر السيول بالأفلاج والسليل

الجمعة ٣ مايو ٢٠١٣ الساعة ٢:٣٦ مساءً
هشاشة وضعف البني التحتية وراء ارتفاع خسائر السيول بالأفلاج والسليل

ساد الغضب والامتعاض بين المواطنين في الأفلاج والسليل، بسبب ما منيت به منطقتهم من دمار وكوارث بسبب ضعف وهشاشة البنية التحتية.
وطالب المواطنون هيئة مكافحة الفساد، التي يسمعون عنها ولا يرونها، بالتدخل لمحاسبة المقصرين في تنفيذ هذه البنى التحتية، التي لم تتحمل الأمطار والسيول مع أول اختبار لها.
وسجل المواطنون عضبهم الكبير لعدم وقوف أي مسؤول بمحافظة وادي الدواسر والسليل على إعادة أعمال الطريق، فهم لم يروا إلا رجال الأمن فقط، الذين بذلوا جهداً عظيماً في تنظيم حركة المركبات.
وطالب المواطنون بحل عاجل لوقف هذا الفساد، لحماية أنفسهم وأطفالهم من موت محقق يحيق بهم على مدار الساعة. مبدين استغرابهم من عدم تواجد بلديتي وادي الدواسر ومحافظة السليل، اللتين يبدو أنهما غير موجودتين أو تغطان في نوم عميق.

وشدد المواطنين على أنه لايوجد تفسيراً لسقوط الأعمدة وتكسر الطرق إلا هشاشة البنية التحتية وعدم تدعيم القواعد. مناشدين بتدارك الموقف قبل حدوث الكوارث، ووجهوا شكواهم بعد الله لأمير المنطقة.

وأضافوا : “رغم ميزانيات الخير المرصودة، إلا ان الطريق لم يتغير أو يدعم بعبارات وكباري، وما زال على حاله، فطبقة الأسفلت لا يتجاوز سمكها العشرة سنتيمترات”.

nym,jn