طائر يجبر طائرة متجهة من مدريد إلى باريس على العودة
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية
تغريم أحمد السقا 200 جنيه بتهمة التعدي على مها الصغير
روسيا تستدعي السفير الألماني احتجاجًا على تصريحات بشأن جزر كوريل
التشهير بمواطنين ومقيم لارتكابهم جريمة التستر في مستلزمات الهواتف
الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر
الديوان الملكي: وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود
رئيس وزراء الكويت يغادر نيوم
بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
وجه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم في المملكة، يقضي باعتماد جملة من الضوابط والاشتراطات التي من شأنها تنظيم أنشطة اللياقة الصحية في مدارس البنات الأهلية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، أن التعميم نص على أن هذا الإجراء ينطلق من تعاليم ديننا الحنيف التي أباحت للمرأة ممارسة هذه الأنشطة وفق ضوابط شرعية، أكد عليها مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في إحدى فتاواه المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي لسماحته http://www.binbaz.org.sa.
وقال إن سمو وزير التربية والتعليم شدد على جميع المدارس الأهلية بضرورة توفير أماكن ملائمة ومجهزة ومعدة خصيصاً لهذا الغرض، مع التأكيد على الاقتصار على الأنشطة الملائمة لكل مرحلة عمرية، والالتزام بالزي الساتر والمحتشم، كما أكد تعميم سمو وزير التربية والتعليم ضرورة إعطاء الأولوية في التعيين للإشراف على هذه الأنشطة للمعلمات السعوديات وفق متطلبات شغل مثل هذه الوظائف في القطاع الخاص، على أن يتم تكثيف عمليات التدريب والتأهيل لهن حسب الحاجة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا التعميم جاء بعد متابعة الوزارة لبعض مدارس البنات الأهلية وملاحظة قيام بعضها بتنفيذ أنشطة لياقة صحية، كانت في معظمها في إطار الاجتهادات ولم تخضع لضوابط محددة، أو إطار تنظيمي يحقق المصلحة التربوية والتعليمية للطالبات ويراعي الصحة العامة لهن.
المحاور
السؤال عن الرياضة بالنسبة للفتيات؟ الشيخ بن باز رحمه الله
الرياضة تختلف فهي كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات بأشياء لا تخالف الشرع المطهر، بمشي كثير في محل خاص بهن، لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليهن الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك. أما رياضة يحصل بها الاختلاط بين الرجال والنساء، أو يراها الرجال أو تسبب شراً على المسلمين فلا تجوز، فلا بد من التفصيل، فالرياضية التي تخص النساء ولا يكون فيها محذور شرعاً وليس فيها اختلاط بالرجال في محل مستور ومحل بعيد عن الخلطة فلا بأس بذلك، سواء كانت بالمشي أو بالسباحة ونحوها، وهكذا المسابقة بينهن.