تطوير مطار الملك سعود في الباحة.. توسعة ضخمة تواكب أعلى المعايير الدولية
السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
تحولت قضية سيدة تركية حاولت خنق طفلتها الثالثة بعد اثنين تمكنت من قتلهم وإخفاء جريمتها، إلى تهمة تطارد الخادمات في البيوت السعودية بعد أن تداول مغردون وناشطون على مواقع التوصل الاجتماعي تويتر “الفيديو” تحت عنوان كاميرا المراقبة السرية في أحد المنازل تصور، فيما وضع آخرون “هاشتق” بعنوان #خادمة_تخنق_طفل، وذلك تنديداً بعنف الخادمات.
وطالب المغردون بمعاقبة “الخادمة” وردع من هم مثلها، فيما شن آخرون هجوماً على الأم المزعومة التي تركت طفلها تحت رعاية ورقابة الخادمة، وعلى موقع يوتيوب بث المقطع أكثر من مرة بعدة عناوين، إحداها بالفيديو.. كاميرا المراقبة تكشف خادمة تخنق طفلاً في محاولة لإسكاته، وآخر خادمه تصور نفسها وهي تحاول تخنق طفلاً رضيعاً.
ويبدو أن الخبر كان له أثر واسع حيث نشرته عدد من المواقع الصحفية المحلية نقلاً عن المغردين، دون التثبت من حقيقته وتعود تفاصيل القصة الحقيقية إلى خبر نشرته صحيفة البيان الإماراتية الأربعاء الماضي يقول إن المرأة التركية التي تظهر في الفيديو تدعى فاطمة هانسي وعمرها 26 عاماً، سبق لها وأن قتلت اثنين من طفليها من زوجها أرسلان هانسي (31 عاما) وبعد ولادة طفلتهما الثالثة حاولت أيضاً خنقها حتى الموت. لكن كاميرات المراقبة في المستشفى كانت لها بالمرصاد. وكانت تعتقد أنها أطفأت جميع كاميرات المراقبة في الغرفة ولكن بعضها كان لا يزال في حالة التشغيل.
وبحسب البيان فإن الحادث المروع وقع الشهر الماضي في مستشفى بمدينة سامسون، حيث وضعت المرأة يديها على فم وأنف رضيعتها مما أدى إلى نقص تدفق الهواء إلى الرئتين، ثم اضطرت بعدها لترك الغرفة ولكنها عادت فيما بعد لتواصل مهمتها البشعة وكأن شيئاً لم يحصل، ووضعت كلتا يديها على وجه الطفلة بنية قتلها.
وبعدما تفطن رجال الأمن في المستشفى لما يحدث في الغرفة توجهوا بسرعة إلى المكان وألقوا القبض على الأم وهي تعالج حالياً في مستشفى للأمراض العقلية. كما رفعت ضدها دعوة قضائية وقد ينتهي أمرها في السجن لمدة لا تقل عن 24 عاماً.