بالصور .. يد الإهمال تشوه جمال متنزه “السد الجوفي” بتربة

الجمعة ٧ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤٤ مساءً
بالصور .. يد الإهمال تشوه جمال متنزه “السد الجوفي” بتربة

يعانى متنزه “السد الجوفي” بمحافظة تربة إهمالاً شديداً يعوق المصطافين والزوار عن الاستمتاع بجمال طبيعته المعروف بها، حيث يفتقر للنظافة، والطرق الممهدة للوصول إليه، ولا توجد به دورات مياه، ولا جلسات منظمة تستوعب المرتادين، ولا مسطحات خضراء، فضلاً عن عدم إضاءته ليلا.
وأكد مصلح البقمي لـ “المواطن” أن المنطقة تحظى بمواقع سياحية مميزة ومتنوعة، حيث تحتضن القلاع والحصون والآثار القديمة، إلا أن المتنزه يعانى إهمالاً واضحاً، حيث يحتاج لمزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية، وتحديداً من حيث الخدمات العامة، كتوفير مواقع نموذجية للجلسات العائلية، إلى جانب توفير دورات مياه عامة، كذلك توفير محلات لبيع المشروبات والوجبات الخفيفة بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه لا بد أيضا من وضع لوحات تحذيرية، فقد لقي أطفال حتفهم بالسد إثر وقوعهم في إحدى الحفر القريبة منه، وذلك نتيجة عدم وجود تحذيرات بوجود هذه الحفر.
وقال ماجد البقمي إن منتزه “سد الجوفي” يعد المتنفس الوحيد للأهالي وزوار محافظة تربة في مثل هذه الفترة من العام، وذلك للتمتع بالهدوء والراحة التي يجدها الأهالي بعيداً عن صخب المدينة، والاستمتاع بمناظره الطبيعية الخلابة، مضيفاً أن ما يعكر صفوهم أن الطريق المؤدي إليه غير مهيأ، حيث إنه ترابي ووعر، مبدياً دهشته من غياب دور السياحة عن هذا المتنزه، وعدم وضعه على خريطة الأماكن السياحية المهمة بالمملكة، مطالباً بلدية تربة بتوجيه مزيد من الاهتمام لهذا الموقع.
وأكد فيصل المقبل أن غياب دور بلدية تربة عامة وقسم النظافة على وجه الخصوص عن رعاية هذا المتنزه أمر مؤسف، مشيراً إلى أهمية السد، حيث إن مياهه الجوفية، مصدر لسقيا أهالي تربة.
ولفت أحد المقيمين إلى أنه قدم من هجرة البعيثة لاصطياد السمك بالسد، حيث تحتضن مياه السد أنواعاً عديدة من الأسماك.
الجدير بالذكر، أن السد الجوفي يقع جنوبي محافظة تربة بمسافة ٤٥ كلم، حيث أنشئ قبل ما يقارب 30 عاماً، ويقع على عمق 50 متراً أسفل وادي تربة، ، ويرجع الهدف من إنشائه إلى حجز المياه وضخها عبر مولدات كانت تعمل على سقيا محافظة الطائف عبر أنابيب، ما كان له الأثر الكبير في شح المياه في وادي تربة، أما المناطق الواقعة خلف السد الجوفي، فتمتاز بوفرة المياه وزيادة الكثافة النباتية والحيوانية بشكل كبير، بينما يوجد بمياهه أنواع عديدة من الأسماك التي تعيش في البحيرات العذبة.
من جانبه، رصد المصور الفوتوغرافي عبدالله محمد الكريزي لـ “المواطن” جانباً من جمال السد، ووجود المتنزهين به.

IMG_8570

 

IMG_8569

 

IMG_8568

 

IMG_8567