تنفيذ جسر “الشيخ محمد بن عبدالوهاب” بالدرعية بطول 75 متراً

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٣:٤٥ مساءً
تنفيذ جسر “الشيخ محمد بن عبدالوهاب” بالدرعية بطول 75 متراً

شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامجها لتطوير الدرعية التاريخية، في تنفيذ “جسر الشيخ محمد بن عبدالوهاب” الذي يربط بين كل من حي الطريف وحي البجيري، بهدف تسهيل تنقل الزوّار والسائحين للمنطقة التاريخية في كل من الحييّن الأثريين اللذين يفصل بينهما وادي حنيفة.

ويتميز تصميم الجسر الذي يبلغ طوله 75 متراً، بشكله المنحني والإنسيابي، وبإطلالته البانورامية على العناصر من حوله والتي تشمل مجرى وادي حنيفة، ومتنزه الدرعية، والمدرج الحجري المطل على الوادي.

ويبدأ الجسر من مقر (مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الذي يجري تشييده في حي البجيري، وينتهي بمحاذاة (مركز استقبال الزوار) في حي الطريف بارتفاع يبلغ خمسة أمتار.

ويخُصص الجسر لحركة المشاة ووسائل النقل الصغيرة، والكبيرة عند الحاجة، وتم تزويده ببوابتين عند طرفي الجسر، بينما وزّعت على طوله أماكن للجلوس والاستراحة، بالإضافة إلى أجهزة مناظير للاستمتاع برؤية كافة مكونات الدرعية التاريخية.

وسيتم تزويد الجسر في جزءه العلوي بألواح زجاجية لإضفاء لمسة جمالية شفافة على طول الجسر، أما في جزءه السفلي فسيتم تكسيته بالحجر الطبيعي المنقوش.

ويهدف برنامج تطوير الدرعية، إلى تحويلها إلى ضاحية ثقافية، سياحية، ترويحية بمستوى عالمي، انطلاقاً من مقوماتها المتمثلة في قيمتها التاريخية والسياسية والثقافية، وتراثها العمراني، وموقعها الفريد على ضفاف وادي حنيفة.

وتتنوع محاور تطوير الدرعية التاريخية لتشمل التخطيط الحضري والتطوير العمراني لأحيائها التاريخية والقديمة، وتحويل المناطق الأثرية والتراثية فيها إلى مركز ثقافي وحضاري رئيس على المستوى الوطني، واتخاذ أحيائها القديمة نواةً ومحوراً للتطوير العمراني والثقافي، واستقطاب الاستثمارات الاقتصادية والسياحية مع المحافظة على مقوماتها البيئية الطبيعية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ناريز

    إذا فعلا بتصير نفس الصوره رووووعه