ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
أصدرت الهيئة العامة للسياحة والآثار 218 قراراً بعقوبة مالية مع الغلق المؤقت خلال الفترة الماضية لعدد من مرافق الإيواء السياحي المخالفة في جميع مناطق المملكة؛ وذلك لممارستها التشغيل للمرفق دون تراخيص نظامية، بعد أن تم إنذارها مسبقاً بمحضر ضبط لمراجعة فروع الهيئة للتصحيح لحصولها على الترخيص النظامي.
وشملت قرارات إغلاق منشآت الإيواء السياحي في مكة المكرمة “60” منشأة، بينما أغلقت “20” منشأة في مدينة الرياض، و”53″ منشأة في جدة، و”38″ منشأة في الطائف، و “11” منشأة في المدينة المنورة، و “21” منشأة في المنطقة الشرقية، و “3” منشآت في القصيم، و “4” منشآت في حائل، ومنشأتين في تبوك، و “6” منشآت في الجوف.
وأوضح مدير إدارة التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عمر بن عبدالعزيز المبارك أن هذه المنشآت التي أغلقتها الهيئة تشكل خطراً على النزلاء والمستخدمين لها؛ نظراً لعدم توافر المتطلبات الأمنية والسلامة والصحة فيها, مؤكداً أن عمل الهيئة وشركائها يهدف لحماية حقوق المستثمرين والمشغلين النظاميين بالمنافسة العادلة.
وأكد المبارك أن المستثمرين الملتزمين بتطبيق الخدمة المتفق عليها في قطاع الإيواء السياحي يعدون لدى الهيئة أحد أهم ركائز تحفيز صناعة النشاط، وقد بدأ المستثمر في نشاط الضيافة يعي هذا الدور المهم بينه وبين الهيئة والأجهزة الحكومية المشرعة من جهة وبينه وبين النزيل المستخدم للنشاط من جهة أخرى، وذلك بعد تفعيل معايير واضحة سواء للتراخيص أو التصنيف للخدمة بمرافق الإيواء السياحي.
وقال المبارك: “إنه لا يستغرب وجود مخالفة عدم الالتزام بالاشتراطات في أي نشاط في البداية، ولذلك فقد منحت الهيئة المنشآت المخالفة عدداً من الفرص لتصحيح أوضاعها، إلا أن بعض مشغلي هذه المنشآت لم يتجاوبوا مع متطلبات واشتراطات الهيئة والجهات المعنية الأخرى، واتضح إصرارهم على مزاولة النشاط دون الأخذ بالاعتبار متطلبات التشغيل النظامية خاصة ما يتعلق بالأمن والسلامة للمباني والنزلاء، وبالتالي فقد اضطرت الهيئة إلى تصعيد العقوبات لسقفها الأعلى وهو إغلاق هذه المنشآت.
وأشار المبارك إلى أن الهيئة وشركاءها من الجهات الحكومية المعنية تسعى إلى تصحيح أوضاع قطاع الإيواء السياحي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة فيه وحماية حقوق المستخدم أيضاً ليتحصل على الخدمة المتوقعة بالمرفق نظير ما دفع من مبالغ للمشغل، وتتوقع من المستثمرين التجاوب مع هذه الطموحات التي ستصب في صالح الاستثمار السياحي بشكل عام وصناعة الفندقة بشكل خاص.
وأبان المبارك أن قرار الإغلاق قد وضع له إجراء ونماذج موحدة في فروع المناطق لتضمن سلامة التنفيذ وعدم الاجتهاد فيه ليأخذ بالحسبان الإبلاغ بإخلاء المنشأة من النزلاء بمدة كافية، وأخذ الاحتياطات اللازمة للأمن والسلامة من ذوي الاختصاص بالفريق المشكل، ثم يرسل الإجراء مع صورة من القرار من مدير فرع هيئة السياحة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة لإمارة المنطقة لتوجيه الأجهزة التنفيذية لتنفيذ قرار الإغلاق.
وأضاف المبارك قائلاً: “إننا في مرحلة يعتمد نجاحها على تكاتف شركائنا معنا كما عهدناه منهم للتعاون معنا”، مشدداً أنه يتعين على المشغلين المخالفين أن يلتزموا بالتصحيح حسب اشتراطات التراخيص النظامية والتعاون مع الهيئة والأجهزة الحكومية الأخرى؛ لما يحقق جودة الخدمة المطلوبة والمساهمة في إحداث النقلة النوعية في خدمة الإيواء السياحي بالمملكة.