أمريكا تكشف عن 3 مكالمات مع السيسي وتحث على التحول المدني السلمي

الأحد ٧ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١٠:١١ صباحاً
أمريكا تكشف عن 3 مكالمات مع السيسي وتحث على التحول المدني السلمي
 كشفت  وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم السبت عن أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أجرى ثلاث مكالمات مع نظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي يومي الجمعة والسبت مشددا على الحاجة إلى “تحول مدني سلمي في مصر”..
وقال مسؤول أمريكي – طلب عدم نشر اسمه : “إن المكالمات التي جرت بين هاجل والسيسي استمرت أكثر من ساعتين ، ما يظهر الاتصالات المكثفة التي تجريها واشنطن مع السيسي بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي.
وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون : “في مكالماتهما شدد الوزير هاجل على الحاجة لتحويل مدني سلمي في مصر
“وأشار أيضا إلى أهمية الأمن للشعب المصري ولجيران مصر وللمنطقة
ولم يوضح البنتاجون رد فعل السيسي.
وجاء الكشف عن هذه الاتصالات في نفس اليوم الذي أدان فيه الرئيس باراك أوباما العنف في مصر وقال إن الولايات المتحدة غير منحازة لحزب سياسي أو جماعة بعينها في مصر.
وعقد أوباما ، الذي يمضي عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد الرئاسي ، مؤتمرا عبر الهاتف مع أعضاء فريقه للأمن القومي في إطار جهوده للتعامل مع الأحداث في مصر.
وازدادت شكوك إدارة أوباما في قدرة مرسي على قيادة مصر. وبينما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها مما قام به الجيش إلا أنها لم تدن ذلك أو تصفه بأنه انقلاب عسكري ما أثار تكهنات بأن الولايات المتحدة تؤيده ضمنيا.
وكان مسؤول أمريكي قد قال سابقا لـ “رويترز” – شريطة عدم نشر اسمه – أن هاجل حذر من انقلاب خلال اتصال أجراه مع السيسي قبل يوم من إطاحة الجيش بمرسي.
وأمر أوباما بمراجعة لتحديد ما إذا كان يتعين وقف المعونة السنوية الأمريكية التي يبلغ حجمها 1.5 مليار دولار والتي يذهب معظمها للجيش المصري ، وفقا لما ينص عليه القانون إذا اطاح جيش بلد ما بزعيم منتخب بشكل ديمقراطي.
وتحدث أيضا الجنرال مارتن ديمبسي ، رئيس هيئة الأركان الأمريكية ، مع نظيره المصري منذ الاطاحة بمرسي.
ولم تنشر تفاصيل اتصال ديمبسي بالفريق صدقي صبحي ، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية. ولكن ديمبسي حذر علانية من أنه ستكون هناك عواقب إذا اعتبرت الاطاحة بمرسي انقلابا.

وقال ديمبسي لمحطة (سي.إن.إن) يوم الأربعاء “توجد قوانين تلزمنا بطريقة تعاملنا مع هذه المواقف”.