الرابغي يكتب أبياتاً في رثاء غازي البشري

الإثنين ٨ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٩:٣٩ صباحاً
الرابغي يكتب أبياتاً في رثاء غازي البشري

فجع ليلة أمس الأول الكثير من أقارب ومحبي الأستاذ غازي بن حميد البشري، مدير عام إدارة الأحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة بنبأ وفاته، إثر أزمة قلبية ألمت به.
وكان مصاب الجميع كبيراً في رحيل الفقيد البشري، حيث كان نعم الرجل في شخصه والأخ والصديق والمعين لكل معارفه وأقاربه ومن حوله ومن يحتاج إلى عونه.

وشهد كل من يعرف الفقيد بأنه كان نموذجاً على صعيد عمله ومنجزاته ومثالاً يحتذى به، بعد أن نقل مؤسسات ومرافق الأحوال المدنية نقلة شهد لها الجميع بالنجاح؛ ما سهل على الكثيرين إنجاز معاملاتهم المتعلقة بالأحوال المدنية.

وكان أداؤه – رحمه الله – دافعاً لأن يحظى بتقدير الجميع وتكريم إمارة منطقة مكة المكرمة له بجائزة مكة للتميز.
كما بكاه الكثير لفقدانه؛ وهو ما دفع الشاعر حسين محمد الرابغي إلى أن يكتب فيه هذه الأبيات:

للموت هيبة لا نزل حق مكتوب .. وأحزان تسري في نفوس المصابين ..
واللي فقد غالي ونشمي ومحبوب .. ما له عزا غير اصطفاف المصلين ..
لأشافهم خشع وداعين بقلوب .. بعد التلاوة للمثاني وآمين ..
وانا مصابي يفلق الصم والطوب .. في غازي البشري كمول المضامين ..
الباسم اللي خالط الناس بأسلوب .. أمضى حياته يدفع الشين باللين ..
الله رفع قدره على كل عذروب .. واعطاه شيخه بالمعارف وبالدين ..
كل العرب تنعيه في شمله حروب .. شيهان وافي تذرفه دمعة العين ..
عين اشهدت ماضيه ما شافت عيوب .. اليوم تبكي في وداعه إلى حين ..

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عهود

    الله يرحمه ويغفر له

  • متعب المالكي

    لقد آلمني خبر وفاته المفجع ولاحول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.
    رحمك الله يــ ابو محمد رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ونسأله عز وجل كما جمعنا بك في الدنيا ان يجمعنا وأياك في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا .
    نعم لقد كنت نعم الرجل والمعين وانا اشهد بحسن اخلاقك وحسن تعاملك وسيرتك الطيبة ولانزكّي على احد بل نحسبك كذلك

  • محمد أبراهيم البشري

    شكر حسين على ماكتبت واقول لقد سمعت مع كبار السن قبل رحيلهم ومنذ ثلاثة عقود حكايات مليئة بالثناء والاعجاب والمحبة والتقدير لأبو محمد وحينهاكان في التاسعة عشر من عمره في اول سنة عمل في حياته قالوا أنه يخرج من مكتبه حين يراهم ويحسن استقبالهم ويرتب ملفاتهم ويسهل لهم اجراءاتهم ثم يرسل لهم طلباتهم بعد اكتمالها في منازلهم وظل حب أبو محمد يتنامى ويتسامى في نفوس كل الاجيال ومواقف ابو محمد النبيلة واعماله الجليلة لم تكن مقصورة على معارفه او أقاربه بل امتدت لتشمل كل من يحتاجها ممن يعرف ومن لا يعرف بشهادة الجميع فلا غرابة عندما اختلطت اهات ودموع المعزين من مواطنين ومقيمين بذوي الفقيد فرحم الله أبو محمد ونسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الاعلى .

  • ابن عسفان

    رحمك الله يابو محمد رحمه واسعه
    ورفع مكانك في عليين

  • الأميره الدلوعه

    صح الله لسان الشاعر الجميل حسين الرابغي..والله يرحم الفقيد ويدخله فسيح جناتة.