القبض على مواطن نقل 11 مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويستقر مقابل اليورو
المهارات الرقمية تصوغ معيار النمو الجديد في ليرن
سفارة السعودية في تركيا تحذر المواطنين من الطقس
انطلاق بطولة وكالة شؤون الأفواج الأمنية لكرة القدم الثانية
سلمان للإغاثة يوزّع 501 سلة غذائية في ريف دمشق
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية ضمن التابعين
المصري خالد العناني رئيسًا لمنظمة اليونيسكو
الذكاء الاصطناعي يهدد 44 وظيفة
حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء السباحة في ينبع
نظم أنصار حركة النهضة بعد ظهر السبت بشارع الحبيب بورقيبة مهرجانا خطابيا مساندة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، معتبرين ما وقع ” انقلابا على الشرعية الانتخابية لا يمكن القبول به إلا بعودة مرسي إلى سدة الحكم”، وقد دعاهم قادتهم إلى التأهب لمواجهة احتمال حصول “انقلاب” بتونس.
وقالت وكالة الأنباء التونسية أنه قد رفعت في هذه المظاهرة الأعلام المصرية وشعارات حركة النهضة، بالإضافة إلى صور مرسي.
وطالب المتظاهرون بضرورة “استكمال مشروع تحصين الثورة في تونس” بقطع الطريق أمام من أسموهم “فلول النظام السابق” بمنعهم من العودة إلى السلطة من جديد.
من جانبها، قالت الإذاعة التونسية الرسمية، إن أنصار النهضة دعوا إلى “الوقوف إلى جانب الشرعية في مصر وعدم القبول أدبيا وسياسيا بما وقع بها.” منتقدين ما اعتبروه “تعسفا على الشرعية من قبل المؤسسة العسكرية في مصر وانتكاسة في مسار الثورات العربية التي قامت بتحرير الإرادة العربية” حسب رأيهم.
ووصف عضو مجلس الشورى، لطفي زيتون، تصرف المؤسسة العسكرية في مصر بـ”المغامرة التي ستواجهها مسيرات مليونية في كامل البلدان العربية” وقال زيتون إن من يعتقد أن ما حدث في مصر ستكون له امتدادات في تونس “هو واهم” مضيفا أن “إرادة الشعب مساندة للحركة الإسلامية التي لن تقبل بعودة الدكتاتورية ” وفق تعبيره.
أما عامر العريض، عضو المكتب السياسي لحركة النهضة، التي تتبنى الفكر السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد دعا أنصار الحركة إلى أن يكونوا “على أتم الاستعداد لمواجهة أي محاولة للانقلاب” مشددا على ضرورة تفعيل قانون تحصين الثورة من أجل “حماية الثورة التونسية وصيانتها من اي محاولة لتحريفها عن مسارها.”