معنى حالة المشترك “غير نشط” في التأمينات
عاصفة ثلجية تحاصر نحو ألف شخص في جبل إيفرست
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق أول برنامجٍ مهني من نوعه في العالم العربي
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
انطلاق أول أشواط سباق الملواح بمعرض الصقور والصيد السعودي
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى السودة للتطوير
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 95 من برنامج حساب المواطن
سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ان رفض النظام السوري لكل المحاولات العربية المخلصة والجادة، وعدم تعاونه مع جميع المبادرات، وإصراره على المضي قدماً في غيه، وارتكابه المجازر المروعة بحق شعبه وأبناء جلدته ، خاصة بعد استخدام السلاح الكيماوي المحرم دولياً في مجزرة ريف دمشق الأخيرة، يتطلب موقفاً دولياً حازماً وجاداً لوقف المأساة الإنسانية للشعب السوري، مؤكدا أن النظام السوري فقد هويته العربية ولم يعد ينتمي بأي شكل من الأشكال للحضارة السورية التي كانت دائماً قلب العروبة.
واضاف : أود أن أعبر في المقابل عن الارتياح البالغ لما تشهده جمهورية مصر العربية الشقيقة من عودة للهدوء والأمن والاستقرار، وذلك في إطار الجهود الجادة للحكومة المصرية الانتقالية، والمستندة إلى خارطة المستقبل السياسي الذي رسمته لعودة الحياة الدستورية، وبمشاركة جميع القوى والتيارات السياسية دون استثناء وهو الأمر الذي يبعث على الأمل في عودة مصر لممارسة دورها الإقليمي والدولي الهام.
وبين الفيصل انه مهما تعددت القضايا والأزمات في المنطقة العربية، إلا أن القضية الفلسطينية تظل هي قضية العرب الأولى، ولا ينبغي أن تغيب عن جهودنا الرامية إلى إيجاد الحل العادل والدائم والشامل المستند إلى مبادرة السلام العربية، لتحقيق أهداف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعليه فإن نجاح مفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية المستأنفة مؤخراً، مرهون بالدرجة الأولى بالتزام إسرائيل بعملية السلام، وبمبادئه وأسسه القائمة على مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها والاتفاقات المبرمة، والكف عن سياساتها اللا مشروعة والأحادية الجانب، وعلى رأسها الاستمرار في بناء المستعمرات وتوسيع القائم منها.
وأوضح الفيصل خلال الدورة الـ 12 للجنة السعودية المغربية المشتركة للتعاون الثنائي التي عقدت اليوم بمدينة جدة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادة بنسبة 20% ، إضافة إلى استمرار مساهـمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل (40) مشروعاً إنمائياً في المملكة المغربية الشقيقة ومنذ عام 1978م حتى اليوم.
وأشاد الفيصل بأبرز محطات التعاون بين البلدين من خلال إنشاء المشروع الحكومي المشترك للشركة السعودية- المغربية للاستثمار الإنمائي، وبرأسمال قدره (800) مليون درهم مغربي.
فيصل
ددسن