وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
بين جنبات مستشفى الشرطة بمدينة نصر، سيطرت حالة من التأهب والطوارئ على المكان، وقبل أن تسأل عن مكان المصابين جراء حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، ستجد الممرضة تشير لك على عجل “الدور الأول”.. الأشخاص يذهبون ويجيئون يدخلون مختلف الغرف للاطمئنان على حالة المصابين.
وفي غرفة هادئة وبابها مفتوح، يرقد طفل صغير على السرير في صمت، عمره لم يتجاوز عشرة أعوام، وأمامه رجل كبير السن، الطفل لا يجيب عن الأسئلة ويجنح للصمت التامّ، ناظراً لسقف الغرفة.
لم يكن يعلم فارس -ابن عم حجازي حارس العقار- أنه حين سيذهب لشراء بعض الطلبات للسكان، سيدفع ثمنها قطع أصابع قدمه، هكذا تحرك فارس ابن حارس العمارة لقضاء طلبات السكان بالقرب من بيت الوزير، مثلما يفعل كل يوم، ليعود ليرقد في سرير بالمستشفى، نتيجة حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.
أصرّ فارس على صمته، وكأنه يعترض على ما سمعه من دوي انفجارات لم يعرف لها معنىً ولا سبباً صباح اليوم.. وكأنه بصمته يحتجّ علي إقحامه عنوة في هذا المشهد، وقام والده برواية ما حدث قائلاً: ذهب ابني لشراء طلبات للسكان وأصيب في هذا الانفجار، وذهب به الناس في الشارع وقتها لصيدلية بالمنطقة، في محاولة لإسعافه، ولأنهم يعرفونني هناك أخبروني بإصابة ابني فذهبت لآخذه، وبعد ذلك قام الضباط بنقلي مع ابني لمستشفي الشرطة، وتبين أنه خسر أصابع إحدى قدميه في الانفجار.