إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
كرمت منظمة التعاون الإسلامي -مساء اليوم بالرياض- الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية- لجهود المؤسسات في المجال الإنساني والخيري لصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإسلامية.
وأوضح الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية -إحسان بن صالح طيب، في كلمة ألقاها- أن مبادرات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، وصلت في آسيا إلى مئة مشروع، استفاد منها خمس وعشرون دولة، وفي إفريقيا تسعة وتسعون مشروعاً، استفاد منها ثلاث وثلاثون دولة، وفي أوروبا، أحد عشر مشروعاً، استفاد منها ست دول، إضافة إلى مشروعات في الأمريكيتين وأستراليا ومناطق عالمية أخرى.
من جهته أكد سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة -ضياء الدين سعيد با مخرمة- أن الأعمال الإنسانية التي يقدمها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -لمنظمة التعاون الإسلامي، ولغيرها من المنظمات والجهات- أمر يستحق التكريم والشكر والتقدير، مبيناً أن الأعمال الإنسانية التي قام -ويقوم بها الوليد- لا تأتي من فراغ، فهو سليل أسرة حكمت دولة منذ فجر تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- وهي تفزع للملهوف وتغيث المحتاج، ولها أيادٍ بيضاء في كل بقعة من بقاع العالم، سواء بشكل مباشر من حكومة المملكة، أو من خلال المنظمات التابعة لها.
من جهته، عبر الأمير الوليد بن طلال، عن فخره واعتزازه بهذا التكريم لمؤسساته، التي وصل نشاطها إلى أكثر من ثمانين دولة في العالم، من ضمنها الدول الأعضاء في المنظمة.
وأوضح أن نجاح الاقتصاد المحلي والعالمي -الذي يقوم به رجال الأعمال، من خلال ما يزاولونه من أعمال تجارية ومشروعات استثمارية- هو أحد جناحي التنمية، وأن المساهمة في العمل الخيري والإنساني هو الجناح الثاني، مبيناً أن بروز العمل التطوعي -في أي مجتمع- وحرص رجال الأعمال على أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، يعكس نضج وتحضر ذلك المجتمع.




