وضع أكثر من 1100 كاميرا للمراقبة بجميع أرجاء المسجد الحرام

الإثنين ٧ أكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٦:١٤ مساءً
وضع أكثر من 1100 كاميرا للمراقبة بجميع أرجاء المسجد الحرام

كشف قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام -اللواء يحيى بن مساعد الزهراني- عن وجود (1167) كاميرا معنية بأمور المراقبة التلفزيونية بجميع أرجاء وأروقة وساحات المسجد الحرام مرتبطة مباشرة بغرفة العمليات، وبشاشات المراقبة من أجل متابعة الأوضاع والوقوف على أداء المهام والعمل الرامية، لتوفير أقصى درجات الراحة والأمن لزوار المسجد الحرام والمصلين والطائفين.

وأكد أن العمليات بالمسجد الحرام مرتبطة بغرفة العلميات والسيطرة على الأمن العام، ومع بقية الجهات ذات العلاقة، وهناك خط ساخن بين قيادة القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام مع قيادة طيران الأمن العام.

وأوضح اللواء الزهراني، أن القوة تسلمت مؤخراً عدداً من المواقع بالمسجد الحرام من الجهة المنفذة للمشروع، لتضاف للموجودة حالياً ضمن مشروع توسعة المسجد الحرام ومشروع توسعة صحن المطاف.

وأشار إلى أن هناك تغيير مستمر للخطط التشغيلية المنفذة داخل المسجد الحرام، خاضعة للمتغيرات الطارئة، التي يبرز منها عنصرا الحركة وكميات الحشود تحديداً.

وأضاف أن خطة القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، انطلقت منذ وقت مبكر مع توافد الفوج الأول من الحجاج للمسجد الحرام.

وأضاف أنه يجري تسلم عدد آخر من المواقع بالمشاريع، التي تنفذ بالمسجد الحرام، من أجل الإفادة منها في حج هذا العام1434هـ.

وطالب قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام كلّ مرتادي المسجد الحرام، بالتعاون مع منفذي الخدمات -وخاصة رجال الأمن- والتقيد بالضوابط والتعليمات بجميع المواقع بالمسجد الحرام، والبعد عن المواقع التي تشهد كثافة كبيرة.

وشدد على ترك الأمتعة الخاصة خارج المسجد الحرام, منوهاً بالحملة الوطنية التي تنفذها إمارة منطقة مكة المكرمة، التي تؤكد على أن الحج الصحيح يبدأ بالتصريح, مشيداً بدور الحملة في الحدّ من كثير من الظواهر السلبية.

واستعرض اللواء الزهراني الخطط التي تنفذها القيادة خلال موسمي الحج والعمرة، المواكبة للمستجدات المعنية بسلامة الحشود الوافدة للمسجد الحرام، مشيراً إلى أن الخطط التشغيلية لموسم الحج تختلف عن موسم العمرة.

ونوّه بقرار تقليص أعداد حجاج الداخل والخارج، وفق النسب المقررة التي جاءت بقرار التقليص من مجلس الوزراء.

وكشف اللواء الزهراني عن تمكين زوار المسجد الحرام من الطواف بصحن الطواف الحالي، وبالدور العلوي من صحن الطواف المعلق الجديد, وكذلك تمكين الزوار من الطواف بمنطقة البدروم وبمنطقة الطواف بالدور الأرضي، وبمنطقة الطواف بالدور الأول، وكذلك بمنطقة الطواف بالسطح, بعد الانتهاء منها, وتسلم قيادة القوة الخاصة أمن المسجد الحرام لتلك المواقع.

وأكد أن هذه البدائل ستحدّ من الضغط، ومن الكثافة الحالية التي يشهدها المسجد الحرام، لافتاً إلى أن من يطوف بمنطقة البدروم سوف يسعى بمنطقة البدروم, ومن يطوف بالدور الأرضي سيرتبط مباشرة بالجهة المؤدية للسعي بالدور الأرضي، وسوف يتم ربط الطائفين بالمنطقة العلوية بالصحن المعلق بالدور الأول، من أجل السعي.