خطيب المسجد النبوي: عظموا الأشهر الحرم خطيب المسجد الحرام : أحسنوا الظن بالله وثقوا بأقداره ولا تيأسوا تعرف على مواعيد حساب المواطن وطريقة الاستعلام عن الأهلية تنفيذ التمرين السعودي الأمريكي المشترك درع الوقاية 4 متحدث الأرصاد : الصيف سيكون حارًا النزلة المعوية البسيطة لا تستوجب زيارة الطوارئ أخبار الطقس اليوم.. أمطار غزيرة على عسير حتى الـ11 مساءً لزيارة الروضة الشريفة.. وفود عظيمة تتسابق شوقًا مساند يوضح ضوابط استخراج تأشيرة ثانية للعمالة المنزلية حيل ذكية وقت السيول لحماية المنازل
أجبرت تظاهرة لقوات الأمن اليوم الجمعة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ورئيس الوزراء علي العريض، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، على مغادرة موكب رسمي تكريماً لعنصرين من قوات الحرس الوطني قتلا الخميس برصاص مجموعة مسلحة شمال غرب البلاد.
وهتف المتظاهرون من ممثلي النقابات وبعضهم كان بالزي النظامي والآخر باللباس المدني، “ارحل” و”جبان” في وجوه المسؤولين، ما أجبرهم على مغادرة الموكب الذي نظم بثكنة الحرس الوطني بالعوينة بالعاصمة التونسية.
وغادر الرؤساء الثلاثة المكان بعد تعرضهم لنحو 20 دقيقة لصيحات الاستهجان، دون أن ينبسوا ببنت شفة.
وقال أحد المحتجين “لم نعد نقبل حضور السياسيين”.
وحمل المتظاهرون يافطات تطالب بقوانين “لحماية الشرطيين”.
ولم يتمكن سوى وزير الداخلية لطفي بن جدو من حضور الموكب الذي أقيم لتأبين رئيس مركز الحرس الوطني بقبلاط وأحد مساعديه اللذين قتلا برصاص مسلحين الخميس في قبلاط بولاية باجة التي يبعد مركزها مائة كلم غربي العاصمة التونسية.
وقال الوزير في كلمة قصيرة “نحن جميعاً ضد الإرهاب، إنها حرب ولن نتوقف عن الكفاح”.