إصدار كتاب “الجزر الثلاث” للشيخ خالد بن سلطان بن زايد

الثلاثاء ٣ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:٣٣ مساءً
إصدار كتاب “الجزر الثلاث” للشيخ خالد بن سلطان بن زايد

شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان -ممثل صاحب السموّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة- حفل تدشين كتاب “الجزر الثلاث” لمؤلفه الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان.

وألقى مؤلف الكتاب كلمة ترحيبية باللغتين العربية والانجليزية، عبّر فيها عن شكره وامتنانه للحضور لإصدار كتابه “الجزر الثلاث” “باللغة الإنجليزية”، في الذكرى الثانية والأربعين للاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى عام 1971.

وقال سموّه: حاولنا ما أمكن أن نعرض هذه القضية بصورة واضحة ومختصرة، ولكنها شاملة ومحايدة أيضاً، وتوصلنا -من خلال هذه الدراسة- إلى احتمالات مستقبلية لما يمكن أن يكون عليه الوضع في المستقبل، وقيمنا ذلك على معظم الأحداث التي أثرت على المنطقة بصورة أشمل.

وأضاف: يظهر من ذلك أنه ما من أمل لحل هذا النزاع على المدى القريب، وأن الاحتمالية لحله لصالح دولة الإمارات تكمن في التغيير الفعلي للمنظور الإيراني.

وقال إن منطقة الخليج منطقة مضطربة، لافتاً إلى أن سياسة إدارة الأزمة المتعلقة بالجزر الثلاث تتطلب اهتماماً أكبر من قبل الولايات المتحدة ومن قبل المجتمع الدولي.

وأشار إلى أنه ربما تكون أفضل طريقة لدولة الإمارات -في المستقبل القريب- للحصول على امتياز أكبر لأية تغيرات محبذة قد تحدث في المنطقة.

وأعرب -في ختام كلمته- عن أمله في أن يجد الباحث والقارئ في كتاب الجزر الثلاث، الصورة الحقيقة الواضحة والمختصرة لهذا النزاع، والتي تثبت أيضاً حق الإمارات في الجزر الثلاث.

من جهة أخرى، أعرب البروفيسور مايكل كلارك -المدير الإداري بالمعهد الملكي المتحد لخدمات الدفاع والأمن- عن تقديره للجهد الكبير الذي بذله الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان في إعداده هذا الكتاب، والذي يعتبر الأهم في ما يتصل بموضوع الإمارات وتطوير علاقات وثقافة استراتيجية سلمية في حل الأزمات.

وأشار إلى أن الكاتب اتبع منهجاً تحليليّاً وموضوعيّاً لافتاً ومتميزاً، ما يجعل الكتاب مرجعاً مهمّاً لصناع القرار والباحثين.

وقال: “آمل أن يسهم هذا الكتاب في فهم دولي بصورة مهمة وأفضل للنزاع، حول الجزر الثلاث، نتيجة التحليل العميق والحيادي لتناوله هذا الموضوع”.

يذكر أن الكتاب احتوى خمسة فصول في (157) صفحة، حيث كان الفصل الأول عن السياق التاريخي والقانوني للنزاع، والثاني لتصاعد وإدارة النزاع حول الجزر، أما الثالث، فكان عن موقف دولة الإمارات من النزاع، والرابع عن موقف إيران من النزاع، أما الخامس الأخير فكان عن السياسة العالمية تجاه النزاع، بالإضافة إلى خاتمة تحوي أربعة سيناريوهات لحل الأزمة، من وجهة نظر الباحث.

_____-__-____-_____-_____ 002 _____-__-____-_____-______ _____-______