السديس يعلن بدء تنفيذ خطة الاستعداد لموسم العمرة هذا العام

الإثنين ٩ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ١٢:٣٧ مساءً
السديس يعلن بدء تنفيذ خطة الاستعداد لموسم العمرة هذا العام

بدأت الرئاسةُ العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ خطتها لموسم العمرة للعام الحالي 1435هـ والتي تهدف إلى تهيئة مناخ تعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته والاطمئنان على توفير الخدمات اللازمة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول وخروج مرتادي المسجد الحرام.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إنّ الخطة تعمل على مساعدة المعتمرين على تأدية مناسكهم, وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات.

وأضاف أن الإدارات المختصة تقوم بتوفير الخدمات كماء زمزم وعربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الفرش ومداخل المسجد الحرام والقضاء على المخالفات داخل الساحات وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة الساحات والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وكل ما يساعد رواد بيت الله الحرام على أداء نسكهم.

وتطرق إلى جاهزية الخدمات الفنية والإدارات المختصة بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني وتستقبل مكتبة الحرم المكي الشريف الباحثين وطلاب العلم, لافتاً إلى أنه تم افتتاح مكتبة المسجد الحرام في توسعة الملك فهد -يرحمه الله- برعاية من سمو أمير منطقة مكة المكرمة لتكون جزءاً من مكتبة الحرم الشريف وتكون في شرف استقبال قاصدي الحرم من حجاج ومعتمرين ومصلين .

وأوضح أن معرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة يسهمان في التعريف بجهود الدولة.

وقال الشيخ السديس إنه يقوم على تنفذ هذه الخطة في المسجد الحرام خلال موسم العمرة لعام 1435هـ عدد ( 4155) من القوى البشرية من موظفين وموظفات للمراقبة ومتابعة سير العمل وعمال وعاملات النظافة.

وأشار إلى أنه تمت الاستفادة من كامل مشروع رفع زيادة الطاقة الاستيعابية في مرحلتها الأولى المتمثلة في الجزء الشرقي والشمالي الشرقي من الحرم وربطه بسطح الجزء المتبقي من التوسعة السعودية الأولى.

وأفاد أنه تمت الاستفادة من جميع المواقع التي فُرغ العمل منها في عام 1434هـ والتي منها إضافة (3) مواقع “مواضئ ” حول هوايات نفق السوق الصغير ليصبح إجمالي عددها (7) مواقع في كل موقع عدد (48) صنبوراً و دورات المياه في (4) مواقع في الجهة الغربية والجنوبية من المسجد الحرام .

وأوضح انه استكمالاً لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف في مرحلته الثانية, بُدئ العمل في إزالة مباني التوسعة السعودية الأولى والحرم القديم تمهيداً لإنشاء المباني الخاصة بالمشروع.

وأضاف أن هذه المرحلة تربو على 25 ألف متر مربع وتشكل ضعف إجمالي مسطحات المرحلة الأولى, وستصل الطاقة الاستيعابية إلى 75 ألف طائف في الساعة بعد اكتمال المرحلة الثانية وتبدأ من حيث انتهت المرحلة الأولى شمال صحن المطاف وصولاً إلى المحور المؤدي إلى باب الملك فهد في التوسعة السعودية الثانية ومرورا ًبباب العمرة والمنطقة المقابلة له باتجاه صحن المطاف.

وتشمل هذه المرحلة إعادة إنشاء باب الفتح والمنطقة المحيطة به والمحيط الخارجي المواجه للساحات الشمالية ،كما تشمل هذه المرحلة تفكيك وإعادة تركيب الرواق القديم بما يتلاءم مع متطلبات الحركة داخل صحن المطاف وبما يحقق المتطلبات المعمارية والصورة التاريخية لصحن المطاف وهذه المرحلة .

كما شُرع في أعمال التشطيبات الخاصة بالمرحلة الأولى ويشمل ذلك الأعمال المعمارية والإلكتر وميكانية والمدنية بالإضافة إلى الشروع في إنشاء ميزاني الدور الأول الذي سيخصص لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة بعرض 10 أمتار، وقد جرى حجز مواقع العمل وتأمين مسارات آمنة لقاصدي المسجد الحرام لتوفير الانتقال السلس والآمن داخل صحن المطاف إلى المسعى في الدور الأرضي.

وأكد السديس أن العمل سيستمر في هذه المرحلة إلى مطلع شهر رمضان المقبل للاستفادة مما سيتم إنشاؤه منها على غرار ما تم في المرحلة الأولى ،حيث سيتم الاستفادة من دور القبو المحاذي لمنسوب صحن الطواف، بالإضافة إلى الدور الأرضي والدور الأول، في حين أنه سيتم الاستفادة من دور السطح في موسم الحج, وسيتم تعزيز المباني وكافة الأدوار بعناصر الحركة الرأسية والتي تشمل السلالم الثابتة والمتحركة لضمان الربط السلس والمرن بين كافة الأدوار.

وأوضح أنه سيتم استكمال تركيب المستوى السفلي من المطاف المؤقت وربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية بهدف الانتهاء منه وتجربته قبل موسم رمضان المقبل، كما سيتم الانتهاء من التشطيبات الخاصة بالمطاف المؤقت والتي تشمل أنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه.