مركز الملك عبدالله التخصصي للاذن يطلق يوماً توعويّاً لمشكلات السّمع وزراعة القوقعة

الأحد ١ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:٣٢ مساءً
مركز الملك عبدالله التخصصي للاذن يطلق يوماً توعويّاً لمشكلات السّمع وزراعة القوقعة

أطلق مركز الملك عبدالله للأذن -بالتعاون مع جامعة الملك سعود أمس السبت- فعاليات “اليوم التوعوي الأول لعلاج مشكلات السمع وزراعة القوقعة”، في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة الرياض، بحضور ورعاية الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالله الزامل، عميد كلية الطب في جامعة الملك سعود، والمشرف على المستشفيات الجامعية.

وقال الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر -مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن- إن هذا الحدث يعدّ فريداً من نوعه في المملكة، وسيصبح هذا اليوم من كل عام يوماً لتوعية جميع فئات المجتمع بأمراض ومشكلات السمع وزراعة القوقعة الإلكترونية، مؤكداً على أن مشكلات السمع في المملكة تشهد تزايداً مستمراً، خاصة إذا علمنا أن معدلات الإصابة بأمراض السمع في المملكة تفوق النسب العالمية، لافتاً إلى أن المعدل العالمي لا يتجاوز واحداً في الألف، إلا أنه يتخطى ذلك في المملكة بسبب زواج الأقارب.

وأوضح الدكتور حجر أن المملكة تحتاج في الوقت الحالي إلى زراعة (1000) قوقعة إلكترونية سنوياً لعلاج المرضي من مشكلات السمع والصمم، مبيناً أنه في عام 2008، وصل عدد المرضى الذين خضعوا لزراعة قوقعة إلكترونية ما يقارب الـ(60) مريضاً، وبعد خمس سنوات أصبح المركز يوفر (400) قوقعة إلكترونية سنوياً، وهذا يضع مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن كأكبر مركز زراعة قوقعة في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المركز يقوم بتجهيز مرضى سابقين للسمع والصمم، ليكونوا سفراء لجذب مزيد من المرضى، وإقناعهم بإجراء الجراحة والتأهيل، ليكونوا أصحاء.

وأفاد أن مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، أنشأ عام 2012، ليكون المرجع الأول في التوعية عن الإعاقة السمعية وطرق علاجها، ويعمل على تقديم خدمات تدريبية للأطباء والاختصاصيين من الكوادر السعودية، موضحاً أن الموافقة على تأسيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود، جاءت امتداداً لدعمه المستمر لقطاع التعليم العالي عموماً -ولجامعة الملك سعود خصوصاً- ومبادراته لكل ما من شأنه التقدم بهذا القطاع الحيوي.

وتم خلال الفعالية تكريم للأطفال المميزين والأهالي الملتزمين بمراحل التأهيل، بعد إجراء جراحة زراعة القوقعة، حيث سيحضر أكثر من (30) عائلة من مناطق مختلفة في المملكة (أبها- حائل- القصيم- الرياض- الشرقية- جدة- جيزان)، وسيتعمد التميز للأطفال وعائلاتهم، من خلال اتباعهم التعليمات وتطبيقهم البرامج التأهيلية العلاجية في منازلهم، ما يساعد على تحسنهم بسرعة.

02