قطاع التعدين السعودي يشهد قفزة باستثمارات تصل لـ 410 مليارات دولار صور الأقمار الصناعية تكشف إصابة مفاعل ديمونة عقب الضربة الإيرانية سائق شاحنة غاضب يحطم مبنى عقب رفض تجديد رخصته بشرى سارة لكل من يتملك منزلًا تراثيًا بالباحة حقيقة تحديد الجامعة السعودية الإلكترونية الفئات المعفاة من الرسوم الدراسية تطبيق فرضية طوارئ في محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز ضبط مواطنين لترويجهما مواد مخدرة عبر وسائل التواصل بالرياض 3 مدارس سعودية تفوز بـ جائزة التميز المدرسي السعودية تدرس المنخفض الجوي على دول مجلس التعاون الخليجي الجدول الزمني لـ النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية في مكة
وصفت الدكتورة سارة العبد الكريم عضو هيئة تدريس قسم رياض الأطفال بجامعة الملك سعود والناشطة في نشر ثقافة القراءة للأطفال وحماية الطفل من التحرش الجهات المختصة بحماية الطفل بـ”النعامات”، وذلك على خلفية انتشار قضايا التحرش بالأطفال التي كان آخرها قضية التحرش بطفلة المصعد.
وأكدت العبد الكريم في حديثها لـ”المواطن” أنه في الوقت الذي نطالب فيه المدارس بتفعيل برامج الحماية من التحرش كجزء أساسي وإلزامي من المناهج تفاجأنا بمقاومة كبيرة من كثير من الأسر لتثقيف أطفالهم عن ماهية التحرش، أنواعه، طرقه، طرق الحماية منه، مشيرة إلى أن سلبيتهم امتدت إلى رفضهم قيام المدارس بواجبها تجاه توعية الطلاب من مخاطره، وكل ذلك بدعوى أنهم لا يريدون لطفلهم الاطلاع على أمور حساسة هو جاهل بها ولإبقائه على براءته.
وأضافت العبدالكريم: “هم بذلك يرون أنهم مصدر الطفل الوحيد في المعرفة وكأنهم قد أبقوه في صندوق مغلق ومحكم لا يتفاعل فيه مع غير أبويه إطلاقاً، لا إعلام؟ لا أقران؟ لا أقارب ومعارف.
وتساءلت العبدالكريم قائلة: “ألم يدرك هؤلاء المربون أنه ليس بيدهم التحكم بأفكار الطفل وتساؤلاته وطبيعته الاستكشافية؟، ألم يدرك هؤلاء المربون أن العالم من حول طفلهم ليس على الدرجة نفسها من البراءة؟، ألم يدرك هؤلاء المربون أنهم بإبقاء طفلهم جاهلاً بما يتعلق بالمخاطر من حوله فإنهم قد أبقوه أيضاً جاهلاً بكيفية حماية نفسه ممن تسول له نفسه بالتحرش به؟!
وأردفت قائلة: “بعض الأسر تؤمن بأنها وحدها المسؤولة عن حماية طفلها من خلال ما تتخذه من تدابير وضوابط أمنية متعلقة بتفاعله مع العمالة، غير مدركين أن 70% من المتحرشين بالأطفال هم من الأقارب والمعارف فهذه الأسر تعيش أماناً وهمياً.
وبينت أن قضية التحرش بالأطفال ليست جديدة، ولم يخل منها مجتمعنا لكوننا مسلمين كما يعتقد البعض منذ الأزل، والأطفال ضحية سهلة للمتحرشين من المحيطين بهم من أقران، عمالة منزلية، أقارب راشدين، أقارب أطفال، معلمي المدارس، المعلمين الخصوصيين، مدربي النوادي الرياضية، وكل من يتمكن من الوصول السهل للطفل، مضيفةً أنه لم يردع المجرم المتحرش أن الطفل بريء وجاهل بهذه الأمور بل ساعدهم جهل الأطفال في استدراجهم بلا مقاومة وبالتالي هيأت الأسر البالغة الحرص لأن يكون طفلها أول المستهدفين دون غيره من قبل المتحرش.
وختمت حديثها لـ”المواطن” قائلة: “أصبح على عاتق برامج الحماية الاجتماعية والمؤسسات التربوية جهد مضاعف قبل تفعيل برامج التوعية للطلاب بالمدارس، وذلك بتفعيل برامج توعية للمربين الذين طال دسهم لرؤوسهم في التراب”.
مواطن سعودي وافتخر
لو تسلمون القبض على المتحرشين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون افضل
د.سارة العبدالكريم
اشكر المواطن على نشر المقالة وملاحظة بسيطة انا لم اكتب ان الجهات المختصة هي النعامات كما اشير في الفقرة الاولى بل ان الوالدين هم المعنيون بذلك في اصرارهم على عدم توعية طفلهم.