وزير عراقي: تهريب سجناء القاعدة مدبّر لإخافة أمريكا من بديل الأسد

الثلاثاء ٧ يناير ٢٠١٤ الساعة ٩:٥٧ صباحاً
وزير عراقي: تهريب سجناء القاعدة مدبّر لإخافة أمريكا من بديل الأسد

اعتبر وزير العدل العراقي -حسن الشمري- أن الهدف من عملية فرار سجناء تنظيم القاعدة أخيراً من سجني “التاجي” و”أبوغريب”، هو تخويف الولايات المتحدة من إمكانية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال الشمري، في تصريح لفضائية “الرشيد” العراقية أمس الاثنين، تناقلته وسائل الإعلام في العراق وسوريا، إنّ السجون في العراق “بيد الأجهزة الأمنية بشكل كامل” مضيفاً: “بعض السجون، ومنها التاجي وأبوغريب، لا تتحمل فيها الوزارة شعرة من المسؤولية”.

وبيّن الشمري أن هناك خرقاً أمنيًّا عبر اقتحام السجن من الخارج مع تواطؤ من داخله، وهذه مؤامرة اشتركت بها رؤوس كبيرة، الأجهزة الأمنية التي كان يفترض أن تتولى مراقبة الأمن كانت منسحبة بشكل كامل.

وأضاف الشمري، الذي تخوض حكومته حالياً مواجهات مع عناصر على صلة بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار: “الله يعلم ما إذا كان للأمر علاقة بملف سوريا والترتيبات فيها، فهذا الحادث تزامن مع قرب إصدار الكونغرس الأمريكي لقرار يتعلق بضرب سوريا، وفي تقديري فإن هذه كانت عملية أسهمت في الضغط على الكونغرس كي لا يتخذ قراراً يخول الرئيس أوباما ضرب بشار الأسد باعتبار أن دور تنظيم القاعدة قد تعاظم”.

وختم الشمري بقوله: “هذا استنتاجي وتحليلي للقضية وإلا كيف يغيب لواء كامل عن الساحة وكيف يغيب فوج من الشرطة عن حماية السجن؟!”.