محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
أعادت شرطة منطقة الرياض فتح ملف تحقيق موسع لمئات البلاغات عن وقوع جرائم سرقات بعد أن نجحت في الإيقاع بأكبر عصابة سرقات شهدتها العاصمة الرياض خلال عامين، وذلك في إطار جهود مكثفة كانت ولا تزال تقوم بها ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي للحدّ من جرائم السرقات والقبض على مرتكبيها, حيث يتكون هذا التشكيل العصابي من 13 شخصاً منهم اثنان من المواطنين, والبقية من الجنسية اليمنية.
وكان عدد من مراكز الشرطة قد تلقت بلاغات من مواطنين ووافدين تتضمن تعرض مؤسسات وشركات ومتاجر للسرقة منها, حيث تم الاستيلاء على الخزن الحديدية في تلك المنشآت بما تحويه من أموال ومستندات بالغة الأهمية.
ووجّه مدير شرطة منطقة الرياض باختيار فريق بحث وتحقيق عالي الكفاءة من إدارة التحريات والبحث الجنائي نظراً لما اتسمت به تلك الجرائم من تخطيط وحرص شديد في تنفيذها, لكن ذلك لم يكن عائقاً أمام قوة إرادة رجال البحث وإصرارهم على كشف غموض هذه القضية, فوصلوا الليل بالنهار, وقاموا باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة, ووسعوا دائرة البحث في كل مكان يتوقعون أن يقودهم للقبض على أي فرد من أفراد هذا التشكيل العصابي, ونتيجة لهذه الجهود الكبيرة أسفرت عمليات التحري -بفضل من الله- عن الاشتباه بوافدين من الجنسية اليمنية بأنهم وراء ارتكاب تلك الجرائم, فجرى رصد تحركاتهم كافة لحظة بلحظة؛ حتى تم حصر مواقع اجتماعاتهم والتعرف على كافة أعضاء العصابة والبالغ مجموعهم 13 شخصاً، أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث 11 شخصاً منهم من الجنسية اليمينية, ومعهم مواطنان اثنان, وبعد التأكد من كل الأدلة والقرائن التي تؤكد تورطهم في ارتكاب عدد من الحوادث حيث وضعوا فترة تحت الرصد ومعرفة كل تحركاتهم وعلاقاتهم وسيرتهم، بعدها تم القبض عليهم تباعاً في أماكن ومواقع مختلفة من خلال كمائن محكمة معدة مسبقاً.
وبعد التحقيقات الموسعة والمستمرة التي أجريت معهم قادت إلى اعترافهم بارتكاب ما يزيد على 270 سرقة في أنحاء متفرقة من مدينة الرياض, معظم هذه السرقات بلاغاتها مقيدة لدى مركز شرطة العزيزية جنوب العاصمة الرياض, نظراً لانتشار المنشآت التجارية والصناعية التي كانت تستهدفها العصابة في تنفيذ سرقتها, وبعد عمل حصر مبدئي لإجمالي المسروقات اتضح أن المبالغ النقدية المسجلة لدى مراكز الشرطة تجاوزت الخمسة ملايين ريال, والتي توافقت مع اعترافات الجناة إلى حد كبير, وقد كانت أدوارهم تختلف من حادثة إلى أخرى إلا أنه تأكد أنهم لا يقدمون على ارتكاب أي جريمة إلا بعد دراسة المنشأة ومعرفة مداخلها ومخارجها بحجة البحث عن فرص عمل, وتردد أكثر من شخص -من الجناة- على المنشأة. وقد استطاعوا الدلالة على مواقع ارتكابهم لتلك الحوادث بكل يسر وسهولة, مؤكدين ارتكابهم لها في زمن يتوافق مع ما ورد في بلاغات المبلغين.
وأسمر إيقافهم والتوسع معهم بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت لهم أي صلة في قضايا أخرى مقيدة ضد مجهول, وكذلك للكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى, وستتم إحالتهم إلى القضاء بعد استكمال الإجراءات النظامية وتقديم لائحة الادعاء ضدهم من قبل الجهة المختصة.