حارس مدرسة للبنات يقيم حظيرة كلاب تحت سمع وبصر الإدارة

استغل حارس مدرسة بنات في جدة وقت فراغه ليربي مجموعة كلاب ، غر أبه بما يمثله ذلك من خطر على الطالبات و المعلمات .
و قام حارس المدرسة بتربية مجموعة كلاب شيد لها قفصا حديديا أمام المنشأة التعليمية وانشغل بالعناية بها وبصغارها الذين يتزايد عددهم، في ظل غياب أي رقابة عليه
و نشرت صحيفة ” عكاظ ” القصة مرفقة بصورة أحد قرائها من أمام مدرسة بنات في حي السبيل بجدة قريبا من شارع مشهور هو شارع المليون.
والأدهى – كما قالت الصحيفة – أن المدرسة مجاورة لأحد بيوت الله (مسجد الراجحي)، حيث يجد المصلون أنفسهم مجبرين على مشاهدة هذه المشاهد المؤذية كلما قصدوا المسجد أو عادوا منه، كلاب وقطط تدنس المكان سواء بتبولها أو من خلال جمع القمائم والفرائس عند باب المسجد، فيما الأطفال يلعبون معها ويركبون عليها، ومن ثم يدخلون المسجد للصلاة ويشربون من برادة المياه ويمسكون الكاسات بأيديهم ، ليتداولها بعدهم كل من أراد أن يروي ظمأه.
ورغم شكوى إمام المسجد المستمرة، شيد الحارس صندقة جديدة لاستضافة المواليد الجدد، وهو ما ينذر بأن المشهد سيتطور مع الأيام إلى حظيرة للكلاب، ما لم يبادر المسؤولون في إدارة التربية والتعليم والبلدية لإيجاد حلول عاجلة وناجعة لها.

قد يهمّك أيضاً

جوائز التميز السياحي تتلقى الترشيحات منتصف محرم الجاري

“هدف” و”قياس” يدشّنان “مقياس الميول والقدرات المهنية”.. غداً