بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية
محافظ الطائف يطمئن على مصابي عربة الألعاب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على 7 مناطق
الخارجية الفرنسية: سنواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
خطوات تقديم شكوى ضد مكتب استقدام عمالة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 290 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
أجواء الباحة الممطرة والضبابية ترسم مشهدًا سياحيًا ساحرًا
24 فرقة إسعافية تباشر عملها داخل الحرم المكي ليوم الجمعة
لن تظهر لك هذه المواقع الترويجية وأنت داخل السعودية، ليس فقط لأنها محجوبة بحكم الضرورة، وإنما لأن من يقف يريد الوصول إلى شخص آخر قد يكون في إفريقيا الوسطى أو الفلبين أو ميانمار أو غيرها، مستغلاً وقع كلمة “سعودي” في نفوس المسلمين في تلك الدول الفقيرة.
وهل هناك أكثر جاذبية من القول إن شخصاً من بلد النبي صلى الله عليه وسلم اكتشف “الحقيقة” فضحى بنفسه وأمواله من أجل دين غير الإسلام؟!
ومع أن بعض محركات البحث الشهيرة كـ”قوقل”، تنوه بأن ظهور هذه المواقع ضمن نتائجها جزء من دعاية مدفوعة الأجر، فإن كثيرين من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يتعاملون مع الأمر وكأنه حقيقة، فيبدؤون في ترديد ما يقرؤونه والترويج له، وأحياناً يقعون في الفخ ويتحول لصيد سهل لجماعات التبشير التي تنشط في العديد من البلدان الإسلامية، فضلاً عن الدول التي توجد فيها أقليات مسلمة.
ومن خلال تجربة بحث أجراها سعوديون، خلال وجودهم في دول خارجية كمصر ولبنان، اتضح أن نتائج البحث بكلمات مثل: السعودية، سعودي، سعودية، تقود دوماً إلى مواقع تبشيرية تروج لبضاعتها باستغلال ما تمثله أرض الحرمين في الوعي الإسلامي من جهة، وكثرة استخدام هذه الكلمات من جانب مستخدمي الإنترنت في دول عديدة، خصوصاً المصدرة للعمالة كباكستان والهند والفلبين ومصر.
ويلاحظ الباحث على محركات بحث كـ”قوقل” و”ياهو” أن عملية التبشير تعتمد على قصص وهمية تدعي أن سعودياً أو سعودية لم يكد يعرف بـ “تسامح المسيحية” حتى اعتنقها رغماً عن أهله أو أهلها، علما بأن المزاعم المنشورة كلها تستند إلى كلام مصادر مجهولة، وتعتمد على معلومات مغلوطة، مستغلة جهل القارئ بأبسط الأمور.
على سبيل المثال؛ يروج أحد هذه المواقع قصة فتاة زعم أنها “أول شهيدة للمسيح في السعودية”، بينما يدعي آخر أن طالبة تعرضت لأذى من أهلها ومعلميها من أجل التراجع عن “إيمانها” لكنها تمسكت بـ”المسيح”، فتم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية.
أكثر من ذلك؛ تقدم مواقع من هذا النوع تسجيلات صوتية تقول إنها لسعوديين وسعويات، تتضمن إساءات للإسلام والمسلمين، رغم أن التدقيق في اللهجة والمفردات يكشف أنه لا علاقة لهؤلاء من قريب أو بعيد بالمملكة.
وتتضمن هذه المواقع الدعائية الكثير من القصص الملفقة، غير أن “المواطن” رأت الاكتفاء بإثارة القضية، على أمل أن تتحرك الجهات ذات الصلة والمؤسسات الدعوية للتعامل معها، بما يناسب ضررها.
عنتر
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم