تمديد فترة التقديم لمشروع الإعلانات الخارجية على الطرق السريعة تنفيذ حكم القتل في مواطن خان وطنه وتبنى المنهج الإرهابي احذروا أضرار فراشة الليمون على أشجار الحمضيات أسعار الذهب اليوم مستقرة بعد تثبيت الفيدرالي للفائدة صدرت النتائج .. رابط الاستعلام عن أهلية حساب المواطن لدفعة مايو بدء اكتتاب مجموعة فقيه لطرح 50 مليون سهم في السوق السعودية اليوم درجات الحرارة اليوم .. مكة الأعلى بـ 38 والسودة 11 مئوية شروط وطريقة التسجيل في حساب المواطن للمتزوجة ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 47% إلى 300.4 مليون ريال انسيابية الحركة المرورية وفتح أنفاق طريق الملك فهد بالدمام
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة -الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب- إن واقع المسلمين اليوم يشبه واقعهم يوم الأحزاب, ممثلاً لذلك بما يجري في المسجد الأقصى -الأرض المباركة وما حولها- وشام العز وأهلها, وبورما وإفريقيا الوسطى.
وأشار فضيلته -خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام- إلى اضطراب كثير من بلاد المسلمين وحروب بعضهم مع بعض، مؤكداً أن جرح فلسطين سيتسمر في النزيف، كلما شغل المسلمون عنه بقضايا حادثة، وكلما حرك المحتل ما يهيجه ويدميه، مستفزاً بذلك شعور مئات الملايين من المسلمين، مستعجلين به ثورات وصدامات سرعان ما تشتعل.
وقال آل طالب: ما أبطأ ما تنطفئ ثورات المسلمين إن اندلعت، والشعوب المسلمة اليوم تغلي غليان المِرجل، وقد أدرك الأعداء ذلك، فانطلقوا جميعاً للوقوف أمام أمانيها وأجهضوا أحلامها، مستعينين بالنفوس المريضة، الذين يريدون جر شعوبهم إلى هاوية التردي والذل والشتات.
وأكد فضيلته أن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء، مشيراً إلى أن العالم حولنا يتكتل ولا يحترم إلا الأقوياء المتحدين.
وأضاف آل طالب، أن الشعوب الإسلامية لا تريد غير الإسلام عقيدة تؤمن بها، ونظاماً يحكمها، وديناً يجمع شتاتها، وأخوة توحد صفوفها، وعملاً صادقاً يحقق أهدافها، وعدالة تسود مجتمعاتها، ومساواة تنتظم طبقاتها، لتعيش في سلام، وتعبد الله في أمان.
وقال فضيلته، إن العالم اليوم يتصارع على رغبات سياسية وقومية ودينية واقتصادية، ويعيش أزمات حادة نتيجة الأهواء الفردية والمطامع الإقليمية، واستبداداً يستمد قوته من البطش والاعتداء، أنتج ذلك البغي والظلم، وأدى إلى اشتعال الحروب وسقوط الضحايا وخراب الديار، ما يهدد العالم كله بالاضطراب وسوء الحال.
وتابع آل طالب: لقد نال المسلمون قسطاً وافراً من هذا البلاء، وأصابهم ضِعف ما أصاب غيرهم، وتكالبت عليهم الأمم، فاحتلت بعض أوطانهم، واستنزفت خيراتهم، وسرقت أقواتهم، وضاع صوتهم فرقة وشتاتاً، وتنازعوا اختلافاً، ما يستوجب عليهم التكاتف والتكتل لمواجهة عدوهم.
وأردف بقوله: كثير من الدول تنتظم في تكتلات عالمية ضيقت هوة الخلافات بينها، وتقارب بعضها مع بعض من أجل مصالحها، مع أن ما بيننا من عرى الوحدة وأسباب التضامن والتكافل والتعاون والترابط، أكثر مما بين أمم الأرض جميعاً.