فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
أوضح مدير عام الدفاع المدني -اللواء سليمان بن عبدالله العمرو- أن الأمر الملكي الحازم، الذي يقضي بعقوبة السجن مدة لا تقل عن (3) سنوات ولا تزيد عن (20) سنة، بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بأية صورة كانت، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها، أو تبني فكرها أو منهجها -بأي صورة كانت- أو الترويج لها بالقول أو الكتابة، يعد استكمالاً لمسيرة المملكة الإقليمية والدولية في حربها على الإرهاب.
وأوضح اللواء العمرو -في تصريح له- أن قرار خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله- الحاسم، كفيل بحماية وتحصين أبناء المملكة، من محاولات التحريض، ويردع أية محاولة للعبث بأمن الوطن واستقراره، ويكتم الأفواه المدعية رضاء المملكة عن الإرهاب، ويلفت الأنظار إلى تاريخها الطويل في التصدي له بكل الوسائل والإمكانات.
ووصف مدير عام الدفاع المدني توقيت القرار الملكي بالمثالي، لصدوره في وقت تُستغل فيه مواقع التواصل الاجتماعي كمنابر لمحرضين ومدافعين عن العنف والإرهاب، لبعض التنظيمات الإرهابية، التي تشكل خطراً فكرياً حقيقياً على المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
وأشار العمرو إلى أن تحديد فترة العقوبة، وتصنيف من تقع عليه بدقة متناهية، في الأمر الملكي، سيحاصر دعاة الفتن والمحرضين والمدافعين عن الإرهاب ومنظماته بكل أشكالها ومواقعها، بعد أن وضع لهم خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وحدد عقوبات قد تصل إلى السجن (20) سنة.