جوازات منفذ الوديعة تستقبل أولى رحلات حجاج اليمن
شوط أول سلبي بين النصر والتعاون
الخليج يقلب الطاولة على العروبة ويفوز بثنائية
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في آيسف 2025
في مباراة مثيرة.. الهلال يخطف فوزًا قاتلًا من الفتح
شوط أول إيجابي بين العروبة والخليج
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على مروج الحشيش والأقراص الممنوعة في عسير
حالات إيقاف دعم ساند
بثنائية.. الفتح يتقدم على الهلال في الشوط الأول
تناول تقرير نشرته وكالة “شينخوا” الصينية قرار المملكة العربية السعودية بوضع جماعة الإخوان المسلمين مع تنظيمات أخرى على قائمة الإرهاب.
وأكد التقرير أن القرار يدعم الموقف المصري وخارطة الطريق المصرية معنوياً ومادياً.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين قولهم إن القرار السعودي يقوي من توجه القيادة المصرية في حربها على الإرهاب وموقفها من جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن قرار المملكة العربية السعودية بوضع جماعة الإخوان المسلمين ضمن تنظيمات أخرى على قائمة الإرهاب يمثل دعماً معنوياً ومادياً كبيراً لمصر وثورتها، وخارطة الطريق فيها.
وأوضح سلامة لوكالة أنباء (شينخوا) أنه على المستوى المعنوي فإن القرار السعودي سيساعد في تجفيف منابع الإرهاب، حيث سيقلل من حجم التعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، كما أنه سيرفع عنها الدعم الخارجي الذي كان يمنحها شرعية كبيرة.
وأضاف: “أما على المستوى المادي فإن القرار السعودي سيؤدي تدريجياً لتجفيف مصادر التمويل لجماعة الإخوان المسلمين، التي تتم عن طريق التبرعات التي تقوم بجمعها جمعيات ومنظمات أهلية بدول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية”.
ويرى عمر الحسن مدير مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية بلندن، أن القرار السعودي بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب، يمثل دعماً كبيراً جداً لمصر وللسياسة المصرية.
واعتبر الحسن في تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا) أن القرار السعودي لا يعد قراراً رمزياً، وإنما تحرك إستراتيجي في إطار عدة تحركات تتخذها الرياض لدعم القاهرة في حربها ضد الإرهاب.
وأعرب الحسن عن توقعه أن تتبع الإمارات والبحرين الموقف السعودي وتتخذان موقفاً مماثلاً، مستبعداً أن تتخذ الكويت وعمان الموقف نفسه.