ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
قدمت فرنسا اعتذاراً للمغرب -اليوم الجمعة- بعد تفتيش وزير الخارجية المغربي -صلاح الدين مزوار- في مطار بباريس، في أحدث وقعت ضمن سلسلة من الأحداث أدت إلى توتر العلاقات بين الرباط وباريس.
والعلاقات بين البلدين ليست على ما يرام، بسبب خلاف وقع في فبراير، عندما حاولت الشرطة الفرنسية استجواب رئيس المخابرات المغربية أثناء زيارته العاصمة الفرنسية، بسبب اتهامات بضلوع الجهاز الذي يقوده في تعذيب.
ونقلت تقارير إعلامية مغربية عديدة -عن مصادر- قولها، إن مسؤولين في مطار شارل ديجول الفرنسي، طلبوا من مزوار خلع حذائه وسترته وحزامه، أثناء توقفه في باريس في طريقه من لاهاي إلى المغرب في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجرى تفتيش متعلقات الوزير الشخصية وحقيبته –أيضاً- على الرغم من إفصاحه عن منصبه وإبرازه جواز سفره الدبلوماسي.
وقال رومان نادال -المتحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين- إن وزير الخارجية الفرنسي -لوران فابيوس- اتصل بنظيره المغربي للاعتذار -نيابة عن السلطات الفرنسية- للإزعاج الذي حدث.”
وأضاف: “ارتكبت أخطاء في مطار شارل ديجول.. طلب الوزير -على الفور- من السلطات المعنية في وزارة الداخلية والمطار، أن يتم كل شيء بما يتفق –تماماً- مع القواعد والمعايير الدبلوماسية، التي تنطبق على وزراء الخارجية ورؤساء الدول والحكومات.”
وتأتي الواقعة، بعدما أثار الممثل الإسباني -خافيير بارديم- غضب المغرب، ونقله -عن سفير فرنسي قوله- إن باريس اختارت أن تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة، التي ضمها المغرب إليه في عام 1975.
وأقرت باريس بأن بارديم التقى السفير الفرنسي، لكنها نفت أن تكون التصريحات وردت على لسان السفير.