الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
قدمت فرنسا اعتذاراً للمغرب -اليوم الجمعة- بعد تفتيش وزير الخارجية المغربي -صلاح الدين مزوار- في مطار بباريس، في أحدث وقعت ضمن سلسلة من الأحداث أدت إلى توتر العلاقات بين الرباط وباريس.
والعلاقات بين البلدين ليست على ما يرام، بسبب خلاف وقع في فبراير، عندما حاولت الشرطة الفرنسية استجواب رئيس المخابرات المغربية أثناء زيارته العاصمة الفرنسية، بسبب اتهامات بضلوع الجهاز الذي يقوده في تعذيب.
ونقلت تقارير إعلامية مغربية عديدة -عن مصادر- قولها، إن مسؤولين في مطار شارل ديجول الفرنسي، طلبوا من مزوار خلع حذائه وسترته وحزامه، أثناء توقفه في باريس في طريقه من لاهاي إلى المغرب في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجرى تفتيش متعلقات الوزير الشخصية وحقيبته –أيضاً- على الرغم من إفصاحه عن منصبه وإبرازه جواز سفره الدبلوماسي.
وقال رومان نادال -المتحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين- إن وزير الخارجية الفرنسي -لوران فابيوس- اتصل بنظيره المغربي للاعتذار -نيابة عن السلطات الفرنسية- للإزعاج الذي حدث.”
وأضاف: “ارتكبت أخطاء في مطار شارل ديجول.. طلب الوزير -على الفور- من السلطات المعنية في وزارة الداخلية والمطار، أن يتم كل شيء بما يتفق –تماماً- مع القواعد والمعايير الدبلوماسية، التي تنطبق على وزراء الخارجية ورؤساء الدول والحكومات.”
وتأتي الواقعة، بعدما أثار الممثل الإسباني -خافيير بارديم- غضب المغرب، ونقله -عن سفير فرنسي قوله- إن باريس اختارت أن تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المستعمرة الإسبانية السابقة، التي ضمها المغرب إليه في عام 1975.
وأقرت باريس بأن بارديم التقى السفير الفرنسي، لكنها نفت أن تكون التصريحات وردت على لسان السفير.