تفاصيل اجتماع لويس كاسترو مع لاعبي النصر التأمينات توضح مواعيد صرف المعاشات والمستحقات التأمينية للمستفيدين بالأرقام.. ثلاثي الأهلي يتفوق على فريق الرياض لقطات ساحرة لتدفق شلالات عقبة الباحة مندش يمنح الفيحاء نقاط مباراة الطائي الأهلي يسعى لتعزيز تواجده بالمركز الثالث ضبط 1867 مركبة مخالفة استغلت مواقف ذوي الإعاقة الحزم يتمسك بأمل البقاء خلال مواجهة الوحدة الشؤون الإسلامية ترصد تعديات على خدمات المساجد بجدة رؤية السعودية 2030.. خطى حثيثة نحو مستهدفات طموحة لمستقبل مستدام
أكد الكاتب الأمريكي “جيد بابين” أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا يتوقع استقبالا حارا في السعودية خلال زيارته هذا الأسبوع للمملكة.
وأشار في مقاله التي نشرته صحيفة “واشنطن ايكسامنر” أن اوباما قد استخدم الدبلوماسية خلال زيارته لأوروبا هذا الأسبوع ، وخرجت العديد من البيانات المشتركة التي تم نسيانها بمجرد تسليمها للصحفيين , إلا ان زيارته للمملكة العربية السعودية يوم الجمعة ستكون مختلفة ، ويجب عليه أن يتخلى عن الدبلوماسية , حيث سيجتمع بالملك عبدالله بن عبدالعزيز في لحظة فيها العلاقة بين البلدين هي أسوأ مما كانت عليه منذ الحظر النفطي العربي عام 1973 ، فأوباما خلال الاجتماع سيكون عليه تبرير سياساته الخاصة في المنطقة والتي ينظر إليه السعوديون حولهم في كل مكان في الشرق الأوسط مما أشعرهم بعدم الثقة.
وأوضح الكاتب في مقاله عددا من الموضوعات الخلافية بين المملكة وامريكا وعلى رأسها الأزمة السورية والوضع في مصر ، والتقارب الأمريكي الإيراني ، والوضع في العراق.
وتحدث الكاتب عن رد الفعل السعودي برفض مقعد في مجلس الأمن اعتراضا على السياسات الأمريكية , فيما أبرز تصريحات الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية والتي أكد فيها أن هذه رسالة للولايات المتحدة وليس الأمم المتحدة , مؤكدا أنه يعتزم تقليص التعاون الدبلوماسي مع الولايات المتحدة ، حيث ان السعودية لديها سياسة خارجية مستقلة عن امريكا وهو بالضبط ما فعله السعوديون حسب تعبير الكاتب.
واختتم الكاتب مقاله مؤكدا بأن الشرق الأوسط هو أقل استقرارا الآن مما كان عليه في أي وقت في السنوات الـ30 الماضية ، وليس هناك سبب يجعلنا نكتسب ثقة السعوديين مرة أخرى، حيث لديهم ما يبرر مخاوفهم من سوريا الى العراق الى البحرين وقطر وغيرها حيث يسود عدم الاستقرار.
وأضاف: السعوديون يعرفون أن استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط وخاصة لتحقيق نهاية برنامج الأسلحة النووية الإيرانية هو أبعد من قدرات أوباما ويتعارض مع سياسته ولذلك فالسعودية ستواصل سياستها الخارجية في تجاهل تام لنا!